من خواطر قديسة الأراضي المقدسة : مريم ليسوع المصلوب
من خواطر القديسة مريم ليسوع المصلوب :
* ان عطشت وقدّموا لك ماء ، فأعطِ كاس الماء الى أخيك العطشان ، مع كونك اكثر ظمأ منه . وكن على ثقة ان الرب سيعطيك لتشرب من يده .
* اتمنى شفتين تطهّرتا بالنار لألفظ اسم مريم ، وقلماً من ذهب لأكتبه .
* هناك في الجحيم ، كل صنف من الفضائل . لكن ليس هناك تواضع . وفي السماء كل انواع الفضائل ما عدا الكبرياء .
* بين يسوع والانسان المتكبّر ، يرتفع حاجز حصين ، لا يقلّ سماكة عن الجبل . وبين يسوع والنفس المتواضعة ، شاشة رقيقة شفافة .
* ليست القداسة صلوات نمارسها ، ولا رؤى وإيحاءات ، ولا فصاحة لسان ، او اعمال تكفير نمارسها ، ومسوحاً نلبسها … انها تواضع !
* إياك ان تنكأ جرحاً وتصبّ عليه خلّاً ، بل لطّف من ألمه وعجّل شفاءه بزيت المحبة .
* يا الهي انا لا استحقّ نعمة رؤيتك ومخاطبتك مباشرة . انما انت تتحدّث اليّ بواسطة رئيستي ، وانا أومن وأطيع .
* قال لي يسوع :”على كل كاهن ان يقدّم الذبيحة الإلهية مرة في الشهر ، إكراما للروح القدس . ومن حضر هذه الذبيحة بإيمان ، نال نعمة وأنواراً خاصة .
* لست اريد الا ان اكون لله وحده . وأودّ ان اكتب هذا القصد بدم القلب . بل اتمنى لو استطيع ان اعرضه على الأرض والسماء ، وعلى الخلائق جميعاً .
* اثناء الذبيحة الإلهية قدّمت ذاتي ليسوع ، لأعمل وأقاسي ما يشاء . وما سألته الا أمرا واحداً : الّا أهينه ابداً .
* كلما كفرت برغبتي في التقشّف ، وتجرّدت عنها ، تمكنت من تخليص النفوس . وعلى العكس من ذلك ، لو طاوعت ارادتي وحدها ، فجلدت جسمي ليلاً ونهاراً ، لا أكون فعلت شيئاً : لأني لم أفعله لأجل مرضاة الله .
* اذا رأيت خرقاً في ثوب أخيك ، فلا تزده اتساعاً ، بل اقتطع من ثوبك ، ما تصلح به ذلك الخرق .
* اني لا اريد ان أهين يسوع معبودي . وانا أفضّل ان يميتني عاجلاً ، وأن يتركني مئة سنة او ألفاً في المطهر ، على ان تبدر مني هفوة ، مهما كانت طفيفة .
* قال لي يسوع :”بنيّتي ! لو عرفتِ من يحبّكِ وكم يحبّكِ لكان الخجل غطّاكِ “.
* ما أعذب سماع الكلام عن يسوع ! ولكن أكثر عذوبة ان يتكلّم يسوع نفسه . ما احلى التفكير بيسوع ! ولكن أحلى وأحلى كثيراً امتلاك يسوع . يا لعذوبة الإصغاء الى يسوع ! أما عمل ارادته ، فأكثر عذوبة !
* على قدمي مريم ، أمي الحبيبة ، استعدت الحياة . فأنتم يا جميع المعذّبين ، تعالوا الى مريم ، فأنا على قدمي مريم استعدت الحياة .
* هل تعتقد ان يسوع لا يستطيع ان يفعل كالدجاجة فيخبئ النفوس المتواضعة تحت جناحيه ، ويدافع عنها ضد عظماء هذا العالم ؟ اذن لماذا تخاف ؟
* بمن تتعلّقين اكثر ، بالخليقة ام بي انا يسوع ؟
– بك يا سيدي ، وبك وحدك .
-اذن اتركي الخليقة تفعل ما تريد . ولو قامت عليك الخلاق جميعاً ، انا معك فلا تخافي .
ربي ! ماذا اعمل كي أحبّك ؟
-أحبّي القريب ، فتحبّيني . اخدمي القريب ، فتخدميني.بهذا فقط اعرف انك تحبيني حقيقة .