من الرسائل الأولى للسيدة العذراء في ظهوراتها في مديوغوريه
من الرسائل الأولى للسيدة العذراء في ظهوراتها في مديوغوريه
“أين صارت تلك الصلوات التي كنتم تقدّمونها لي؟ كانت ثيابي متلألئة، وها هي مبلّلة بالدموع. آه، لو تعلمون الى أي مدى يغرق العالم اليوم في الخطيئة!… ليتكم تعرفون كم هناك فاترين في إيمانهم وكم هنالك ممّن لا يصغون ليسوع! آه لو كنتم تدركون كم أتألّم لما عدتم تقترفون آثاماً. كم أنا بحاجة الى صلواتكمّ صلّوا!” (6/11/1983)
“جئت لأقول للعالم: الله حقيقة. إنه موجود. فيه السعادة الحقّ وكمال الحياة. جئت الأرض بصفتي مليكة السلام لأقول للعالم أن السلام ضروري لخلاص العالم. وأن الفرح الحقيقي يكمن في الله، ومن هذا الفرح ينبع السلام الحقيقي.” (16/6/1983)
“أولادي الأحبّة، لو كنتم تعلمون مدى حبّي لكم، لبكت قلوبكم. إن جاءكم من يسأل شيئاً، أعطوه إياه. وأنا أيضاً أقف بأبواب قلوب كثيرة ولا تفتح لي. فصلّوا ليستقبل البشر محبّتي. أولادي الأحبة، أودّ أن يكون العالم بأسره ولداً لي. ولكنه لا يريد. وأريد أن أقدّم كل شيء لأجله. لذلك صلّوا.” (28/2/1982)
“جميل جداً أن يُصرف نهار الخميس في عبادة إبني الماثل في القربان الأقدس فوق المذبح. وعلى مثل هذا الجمال عبادة الصليب كل يوم جمعة. وأتمنى أن تكرّسوا لي ربع ساعة من وقتكم نهار السبت من كل أسبوع. هذا النهار الذي خصّتني به الكنيسة. فتتأمّلون خلال هذا الوقت حياتي ورسائلي، وتصلّون!” (28/5/1983)
“أعرف أنني غالباً ما أحدّثكم عن الصلاة. ولكن اعلموا أن في العالم أناساً كثيرين لا يصلّون. وحتى أنهم لا يعرفون ماذا يقولون في الصلاة. صلّوا وصوموا! أرغب في أن تزدهر الصلاة ويُزهر الصوم في قلوبكم.” (15/1/1984)
“صلّوا وصوموا. أرغب في أن تجذّروا دوما حياتكم في الصلاة. في أن تُعمّقوها. قوموا، صباح كل يوم، بتلاوة صلاة التكريس لقلب مريم. إفعلوا ذلك عائلياً. صلّوا كل صباح “التبشير الملائكي”، وخمس مرّات الأبانا والسلام والمجد، إكراماً لجراحات يسوع المقدّسة. ومرّة سادسة من أجل أبينا الأقدس، البابا. وبعد ذلك قوموا بتلاوة قانون الإيمان والصلاة المعدّة للروح القدس. ومن ثم يستحسن أن تصلّوا المسبحة اذا أمكن.” (27/1/1984)
“أولادي الصّغار، أنّني أريد أن أقرّبكم من قلب يسوع! أولادي الصّغار، إعلموا لماذا إذن أدعوكم اليوم لصلاة تكريس الذّات ليسوع، إبني الحبيب. هكذا كلّ قلبٍ من قلوبكم يصبح مُلكاً له
وبعد ذلك، أدعوكم إلى تكريس ذاتكم لقلبي الطّاهر وأتمنّى أن تتكّرسّوا لقلبي إفرادياً وعائلياً ورعائياً. وهكذا كلّ حياةٍ تغدو ملكاً للّـه على يديّ. ولكن صلّوا، يا أولادي الصّغار، لتدركوا سموّ الرّسالة الّتي أبلغكم الآن
أنا لا أريد شيئاً لنفسي، وإنّما أريد كلّ شيءٍ لخلاص نفوسكم. إنّ إبليس ذات سلطان، لذلك صغاري إتّكئوا على صدر أمّكم، صدري، بالصّلاة الدّائمة. (1988\10\25)
“أولادي الأحبّة، لقد اختبرتم جميعكم النّور والظّلمة في الحياة. فاللّـه يهب كلّ واحدٍ معرفة الخير والشّرّ. وأنا أدعوكم إلى النّور الّذي يجب أن تحملوه إلى جميع مَن في الظّلمة. فيوماً بعد يوم يدخل بيوتكم أناسٌ من أبناء الظّلام. فامنحوهم، أحبّتي، النّور
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (1985\3\14)
شكرا مدام روحانا على كل ما تقدمينه لنا والله يبارك في خدمتك ويوفقك. شكرا شكرا شكرا.