معجزة الشمس في مديوغورييه – أعجوبة تتكرّر باستمرار وشاهدها الملايين!
منذ الأيام الأولى من بدء ظهورات السيدة العذراء والمستمرّة الى يومنا هذا، شهد ملايين الحجّاج القادمين الى مديوغورييه معجزة “دوران” الشمس. حسب شهادة الحجّاج تحدث المعجزة في أوقات مختلفة خلال اليوم، لكن بالأخص مساءاً أثناء تلاوة الوردية مع الرعيّة، او خلال القدّاس اليومي المسائي. بالنسبة للكثير من الشباب الذين نشأوا في القرية، أصبحت ظاهرة الشمس حدث طبيعي في القرية التي وُلدوا فيها.
أبلغ في شهادته كل من رأى معجزة الشمس ، أنه تمكّن من النظر اليها مطوّلاً دون الإضرار بنظره، ورؤية أمور عديدة مثل القربان الأقدس يدور داخل قرص الشمس، الشمس “ترقص” وتخرج من مدارها، مقتربة نحو الأرض ومن ثم تبتعد، أشكال عديدة حول الشمس مثل قلوب وصلبان.، الخ….
فيما يلي بعض الشهادات والتقارير التي سُجّلت في ملفّ مديوغورييه الذي قدّم للجنة الفاتيكان، أدلى بها كهنة المنطقة (كرواتيا) القرويون، والحجّاج:
الأب يانكو بوبالو، كاهن محلّي أدلى بالتفاصيل التالية :
“في 2 أغسطس 1981، قليلاً بعد الساعة السادسة، في الوقت الذي تظهر فيه السيدة العذراء للرؤاة، كنت مع مجموعة كبيرة من الناس أمام كنيسة الرعيّة في مديوغورييه. فجأة لاحظت عرض غريب في السماء – معجزة الشمس. توجّهت نحو الجهة الجنوبية للكنيسة لأشاهد بشكل أفضل. في البداية رأيت مثل دولاب لامع ينفصل عن الشمس متّجهاً نحو الأرض. كان مشهداً جميلاً ومخيفاً في نفس الوقت.”
” ثم بدأت الشمس في التأرجح ذهاباً وإياباً. بعد ذلك، ظهرت أجساماً دائرية برّاقة تشبه البالونات تخرج من الشمس ، وكانت الرياح تدفعهم نحو مديوغورييه. جميع الناس حولي رأوا ذلك أيضا، وكانوا متعجّبين مثلي.”
“أخر الأمر انفصلت عن الشمس مجموعة أنوار كالأشعة وسبحت في الجو كقوس قزح متّجهة نحو تلّة الظهورات حيث ظهرت السيدة العذراء لأول مرة. وبعدها توقّفت ثابتة فوق قبّتي الكنيسة. ثم ظهرت مكانها صورة السيدة العذراء واضحة.”
التالي هو شهادة بعض الزوّار والحجّاج في معجزة الشمس فوق جبل الصليب في 9 ديسمبر 1983 :
“خبرتنا في مديوغورييه كانت مؤثّرة للغاية لجميع أعضاء مجموعتنا. يومها تلقّت ماريا السرّ التاسع وبكت بغزارة. علمنا من ميريانا أن السرّين التاسع والعاشر هما أسرار خطيرة تحمل عقوبات وتأديب للعالم بسبب الخطايا”
بعد اليوم الثامن من وجودنا في مديوغورييه، شاهدنا معجزة الشمس. كانت الساعة الواحدة بعد الظهر كنا نمشي خلف الكنيسة لننظر جبل الصليب حينما هبّت عاصفة. كادت الرياح أن ترمينا أرضاً، وبدا أن الكنيسة تهتزّ. ظهرت غيوم سوداء كالليل تجمّعت فوقنا خلال تلك العاصفة القصيرة.”
“فجأة، اخترقت الشمس الغيوم وظهرت أشعّة مذهلة ثم شاهدنا الشمس تدور. كل الموجودين ركعوا على ركبهم لأننا جميعاً شاهدنا اندفاع الأشعّة النارية التي اخترقت السحب الداكنة سائرة في جميع الإتّجاهات.”
بينما بدأت الغيوم تختفي كما ظهرت، أصبحت السماء ورديّة اللون وشحبت الشمس. كانت الشمس واقفة فوق كنيسة القديس يعقوب. وبينما كانت تختفي ببطئ، ظهر صليب عظيم من نور ارتفع فوقها، يعلوه تاج. ثم انتشر الظلام. كأنه جاء يوم الدينونة.”
“في هذه الأثناء كان الصليب الذي يعلو قمّة جبل الصليب غير مرئي. الأرض والسماء حولنا غمرهما الظلام. فقط الألوان الوردية الرائعة التي أحاطت بالصليب النوراني فوق الشمس ازدادت نوراً وإشراقاً. فجأة انتهت معجزة الشمس وانتهى كل شيء وعاد يوم الشتاء الكئيب يأخذ مجراه الطبيعي.”
شهادة الأب أمبرتو ونكار:
“في 2 و 3 أغسطس، 1981 (يومي الاحد والاثنين)، شاهد العديد من الحجاج في ميديوغوريه أن الشمس قد أعتمت وظهرت حلقات منيرة تدور في مسارات حولها ملقية بظلال من أشعة حمراء على الكنيسة في ميديوغوريه. وفي وقت لاحق، أخذت حلقات النور تلك تشرق بألوان المختلفة مذهلة في دورانها حول الشمس. وقد شاهد هذه الأعجوبة الكثير من الحجّاج قبل ظهور السيدة العذراء للأولاد، استمرت الظاهرة العجيبة من 6:20 حتي 6:40 .
“يوم الأحد لم أشاهد شيئاً من كل تلك الأمور، ولم أصدّق أنها حصلت فعلاً. مع ذلك يجب أن أعترف، لم أراقب يومها السماء او الشمس ولم أُلقِ حتى نظرة خاطفة.”
يوم الإثنين، بسبب التقارير التي وردت عن أحداث الأمس، قرّرت مراقبة الشمس والسماء. وشاهدت بنفسي ذات الظواهر تتكرّر. اجتاز السماء في الجهة المقابلة – اي شمالاً من الكنيسة – قوس من الكواكب السوداء، وانتقلت من الشرق الى الغرب. حاولت صرف الأمر على أنه ظاهرة طبيعية ، أنتجها المناخ او اختلال حاد في درجة الحرارة. أو ربما نظري الى الشمس تسبّب برؤيتي هذه الأمور غير الواقعية. باختصار حاولت إقناع نفسي بأن لا شيء من هذا هو عجيب او إعجازي.”
في اليوم التالي (الثلاثاء 4 أغسطس) حصلت على ما يُسمّى رؤيا خاصّة. عمداً لزمت البيت ولم أذهب الى مديوغورييه. عندما خرجت الى ساحة البيت، نحو الساعة 6 مساءاً. رفعت يدي أمام وجهي ومن خلال الشقوق بين أصابعي، نظرت الى الشمس التي كانت تفقد نورها.
كان هناك نسيم بارد يلطّف الجو. بعد أن نظرت الى الشمس التفتّ بنظري بعيداً نحو مديوغورييه، لأنني لم أكن أريد أن يتأثّر نظري من المراقبة المباشرة للشمس.
لم أشاهد كواكب معتمة، لكن عند الساعة 6:20 تماماً شاهدت غيمة حمراء وبنفسجية ضخمة جداً فوق كيرنو (قرية صغيرة بالقرب من مديوغورييه).
كانت الغيمة عظيمة الكبر وتتّجه نحوي في سرعة غير عادية وهائلة. ثم حلّقت فوق جبل الصليب لمدة دقيقة او دقيقتين، بعدها اتّجهت شرقاً، وبدت أنها تنزل نحو الأرض. بسبب وجود تلال وأشجار بيني وبين الغيمة، لم أعد أستطيع رؤيتها. فأسرعت راكضاً الى الطابق العلوي من الدير، لأحصل على رؤية أفضل.
بعد أن اختفت الغيمة عن نظري، نزلت الى الشرفة التي بين الدير والكنيسة. تحديداً عند 6:40 ، ظهرت في السماء فوق تلّة كرنيكا هيئة إمرأة باللونين الأحمر والبنفسجي ترتفع نحو السماء. ثم بدأت تتلاشى حتى اختفت. أخر ما رأيته كان وشاح أبيض يتدلّى عند قدميها ويلوح في الهواء. رؤيا السيدة العذراء تصعد الى السماء استمرّت نحو 30 ثانية.
“هذه التجربة ، ليس لدي أي شك، كانت خارقة وفوق الطبيعة. لذلك هي إثبات من الله عن أحداث مديوغورييه مصمّمة منه تعالى.”
“لقد فكّرت بالأمر كثيراً، والنقاط التالية من بين العديد من النقاط الأخرى، تبدو واضحة وصائبة”.
1- السماء في يوم الثلاثاء ذلك، كانت صافية تماماً وبلا غيوم – بالرغم من أنني لم أنظر نحو الشمس. مع ذلك، لم يسبق لي أن رأيت غيمة، قبل أو منذ ذلك الحين، مثل غيمة التي ظهرت فجأة فوق كيرنو
2- هيئة السيدة الجميلة ، التي ظهرت في السماء رأيتها بحدّة ووضوح – لا يدع مجالاً للشك – يجعلني أقول انها السيدة العذراء
3- الوشاح او الحجاب الذي تدلّى عند قدميها، كان ناصع البياض أكثر من الثلج الأشدّ بياضاً.
4- هيئة السيّدة كانت لإمرأة ذات هيبة وجلال.
5- المنطق يرفض استنتاج ذلك على انه مجرّد صدفة او تقلّبات حسّية. في الوقت ذاته الذي شاهدت الرؤيا المذكورة ، ظهرت السيدة العذراء للرؤاة (الساعة 6:40 مساءاً)
يجب أن أستنتج بأنني شاهدت علامة خارقة: أمّنا السماوية ، التي يشاهدها الرؤاة ويتحدّثون اليها.”
ماري حمامي
لقد كنّا في سفرة االقدس وبعدها ذهبنا الى إيطاليا ومن ثم الى مديكوريه وعصرا طلبت من المشرف على السفيره ان الصعد الى الجبل العالي وقد صعدت وزّرت الصليب وعند نزولنا قمت بأخذ تصاوير وكان ذلك حوالي الطاعه السادسة وكانت الشمس تقترب من الغروب وإذا عند نظري الى الشمس وذلك المنظر العجيب وإذا بالشمس تدور وبألوان البنفسجي والازرق وغيرها من الا اوان الجميلة صرخت على صاحباتي وقلت لهم العذرا في الشمس وكان هذا في سنه ٢٠١٤ بسفره كنيسة السريان الكاثوليك ونحمد ونشكر الرب على كل عطاءاته لنا