مختارات عالمية

مسبحة الوردية التي شلّت يد السفّاح الشهير تيد باندي الذي قتل أكثر من 30 شخص

قصة حقيقية مذهلة عن القوّة الهائلة لمسبحة الوردية التي شلّت يد السفّاح الذي أرعب الولايات المتّحدة لسنوات عديدة.

إنها قصة سفّاح شهير قتل ما يزيد عن 30 شخص في ولاية فلوريدا الأمريكية قبل أن يُقبض عليه. اسمه تيد باندي Ted Bundy.
بعض الناس بعيدون عن الله لدرجة انهم غارقون في الخطيئة ويخضعون بالكامل لحكم الشيطان. لكن الرب، من خلال سيدتنا مريم العذراء، له السلطان عليهم.

الوردية في اليد

في الثالثة من صباح يوم 15 يناير ، دخل تيد باندي منزل أخوية “تشي أوميغا” للبنات في جامعة فلوريدا وقتل صبيتين وأكمل البحث عن ضحايا آخريات.
عندما دخل غرفة شابة ثالثة وفي يده هراوة وهي عصا ضخمة ذات رأس مدبّب كسلاح القتل، رأى الصبية نائمة وفي يدها مسبحتها الوردية، أسقط الهراوة من يده وفرّ هارباً مذعوراً.

لاحقاً، بعد اكتشاف الجريمة، قالت الفتاة للشرطة أنها قبل الذهاب إلى الجامعة كانت قد وعدت جدتها بتلاوة الوردية كل ليلة من أجل حمايتها، حتى لو غلبها النوم قبل الانتهاء منها. وهذا ما فعلته في تلك الليلة، كانت لا تزال تحمل المسبحة عندما دخل القاتل غرفتها.

اعترف باندي بعد قبض عليه أنه خلال سنوات قليلة أقدم على قتل أكثر من 30 شخص. لكن مجرّد رؤية الوردية شلّت يد السفّاح وأوقفته عن متابعة مخطّط القتل!

في كتاب الأب جوزيف إسبر “مع مريم الى يسوع” قال ما يلي:

من سخرية القدر، عندما حُكم على تيد باندي بالإعدام، وبينما كان ينتظر موعد إعدامه، طلب من المونسينيور كيير أن يكون مرشده الروحي. استغل الكاهن الفرصة ليسأله عن عن تلك الليلة الرهيبة.
أوضح له باندي أنه عندما دخل غرفة الفتاة الثالثة، كان لديه نية قوية بقتلها. لكن قوة غامضة منعته من الإقتراب من الفتاة.

يضيف الأب إسبر:
لا تساعد المسبحة في نمونا الروحي فحسب، بل تقوِّض وتهدم أيضًا مملكة الشيطان.

صرّح الأب غبريال أمورث في إحدى المناسبات أن الشيطان اعترف لكاهن أثناء التقسيم أن كل واحدة من السلام عليك هي كضربة مطرقة على رأسه. ولو عرف المسيحيون قوّة الوردية، ستكون نهايته.

لنصلِّ الوردية كل يوم لنحصل على الحماية ونهزم قوى الشيطان! لا يمكنكم تخيّل قوتها المذهلة!

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق