ماذا تقول لنا ميريانا، فيتسكا وبقية رؤاة مديوغوريه عن المحنة التي يواجهها العالم بأسره في هذه الأيام
في حين لا يزال فيروس الكورونا يهدّد العالم، نسمع من رؤاة مديوغوريه كلمات قد تعطي قوّة وأمل في أوقات الضيق هذه.
ميريانا: رسائل العذراء تُعدّنا لما هو قادم. منذ البدء وهي تدعونا إلى الإرتداد والذي يعني الاستسلام التام لله. إن فعلنا ذلك، فلن نخاف، ولا حتى من الموت.
إيفانكا: لا شيء يجب أن يخيفنا إلا عصيان الله.
فيتسكا: يجب ألّا يخاف البشر إذا كانوا مستعدين. إذا كنا خائفين من مثل هذه الأشياء، فإننا لا نثق بالله. الخوف من هذا النوع لا يأتي من الله. يمكن أن يأتي فقط من الشيطان الذي يريد أن يزعجنا، حتى نغلق أنفسنا عن الله ولا نستطيع الصلاة.
لا يسعني إلا أن أقول: كونوا مستعدّين. إذا فعلتم ستشكرون الله إلى الأبد.
ماريا: إنه زمن نعمة ورحمة عظيمة. حان الوقت لسماع رسائل العذراء وتغيير حياتنا. ومن يفعل ذلك لن يكون قادرًا على شكر الله بما فيه الكفاية.
هذا الفيروس هو شرّ، هو لم يأتِ من الله. أنا مقتنعة أن الوضع لن يستمرّ طويلًا، لكن بالنسبة لنا هو دعوة لبدء حياة جديدة.
هذا الفيروس يكون الابن المدلل للاذمة الاقتصادية و الفقاعة المالية التي تجاوزت ال 200 ترليون دولار من اوراق و سندات مالية ليس لها رصيد . طبعا هذا حصل بعد ان دخل اليو وان الصيني الى التداول سنة 2017 و انتشر بقوة في اسيا مزيحا الدولار من الطريق لكي يعود الى الخزانة الاميركية التي قامت بطباعته دون رصيد و اشترت العالم و البشر و نفوس الناس به و جعلتهم عبداً لها , كما هو مذكور في رؤيا يوحنا الاصحاح 16 و 17 عن بابل قاهرت الامم . اليوم بابل تواجه دينونة ما اقترفت من خيانة للله بالتوجه لعبادة المال الذي كتب عليه بأنهم يؤمنون بالله لرفع العتب امام القديسين . أقوال الله لا بد ان تتم و لا أحد يستطيع أن يغير شيء .