كونشيتا رائية جرابنديل تخرج عن صمتها وتفاصيل التحذير والمعجزة التي تنبأت عنها العذراء
في الأسبوع الماضي، خرجت كونشيتا رائية جرابنديل عن صمتها وأدلت بتعليقات حول حالة العالم الذي يصارع وباء الكورونا.
قالت: “إنّ الله يفصلنا عن ضمانات هذا العالم. في صمت الكنيسة أو في منازلنا، نقدر الآن أن نفحص ضمائرنا حتى نتمكّن من تنظيف ما يمنعنا عن سماع صوت الله بوضوح. ويمكننا أن نسأل الله بصدق ماذا يريد منا اليوم، ونسأله باستمرار كل يوم. وأن نقضي أكبر وقت ممكن مع الله في الكنيسة أو في مكان ما في منازلنا، أو حيث نجد الصمت والهدوء. هذا ما نحتاجه.”
التحذير الذي يسبق المعجزة
1- قالت سيدتنا العذراء أن تحذيراً سُيعطى لكل العالم قبل المعجزة لكي يصلح العالم نفسه.
2- التحذير سيأتي من الله مباشرة وسيكون مرئياً في كل أنحاء العالم
3- التحذير سيكون مثل عقاب وهو شيء مخيف جداً للصالح والشرير، وسيقرب الصالح من الله ويحذر الشرير بأن نهاية الوقت قد اقتربت (ليس المقصود هنا نهاية العالم) وان هذه أخر التحذيرات. ولا يستطيع أحد أن يوقفه، هو أكيد…”
4- سيكون التحذير مثل إعلان لخطايانا وسيراه ويختبره المؤمن وغير المؤمن على السواء، بدون اعتبار لدين أو عقيدة. سيجعل كل إنسان يفكر في خطاياه وفى نتائجها، وسيكون تحذيراً من العقاب الآتي وأعداداً للمعجزة الآتية.
5- سيكون لكل إنسان على الأرض خبرة داخلية عن كيفية الوقوف في نور عدالة الله. أنه مثل تطهير قبل المعجزة.
6- سيكون حدثاُ مأساوياً. وسيجعلنا نفكر في الموتى، أي نفضّل أن نكون أمواتاً على أن نعيش هذا التحذير.
7- التحذير سيكون فائقاً للطبيعة ولن يستطيع العلم تفسيره وسيكون موجهاً من الله مباشرة.
8- سيحدث في السماء مثل ارتطام نجمين لم يسقطا أسفل. وسيكون أسوأ من حدوث زلزال آلاف المرات. مثل النار التي لا تحرق لأجسامنا. وسيدوم لفترة قصيرة على الرغم من أنها ستبدو طويلة جداً بالنسبة لنا.
9- التحذير سيكون لنا لنقترب منه ويزدد إيماننا لذا يجب أن نستعد لذلك اليوم، ولكن لا ننتظره بخوف. فالله لا يرسل شيئاً للخوف بل بالأحرى يرسل بعدل وحب. أنه يعمل ذلك لخير أولاده لكي يتمتعوا بالسعادة الأبدية ولكي لا يهلكوا.
10- إنّ التحذير سيأتي عندما تكون الأحوال في أسوأ صورة لها. وأن المعجزة ستحدث خلال سنة من هذا التحذير.
جرابنديل : تفاصيل يوم المعجزة التي وعدت العذراء بحدوثها
1- كونشيتا هي الوحيدة من بين رؤاة جرابنديل التي تعلم تاريخ حدوثها ( أُعلم أيضًا البابا بولس السادس في ذلك الوقت)
2- سوف تكشف كونشيتا عن ذلك قبل 8 أيام.
3- ستحدث مساء يوم خميس، بين اليوم الثامن والسادس عشر الساعة 20:30 بتوقيت اسبانيا
4- ستحدث المعجزة بين أشهر مارس وأبريل ومايو
5- يصادف ذلك يوم عيد شهيد للقربان المقدس.
6- لن يكون الشهيد أسبانيًا.
7- سيتزامن مع حدث عظيم في الكنيسة، لكنه لن يكون يوم عيد للربّ أو عيد مريمي.
8- ستكون مرئية للجميع في بلدة جرابنديل والجبال المحيطة بها. سيشفى المرضى الحاضرون ويؤمن الملحدون. ستكون أعظم معجزة صنعها يسوع للعالم. لن يكون هناك أدنى شك في أنها تأتي من عند الله.
9- سيتم تصويرها وبثّها على التلفاز.
10- ستستمر المعجزة حوالي 15 دقيقة، وبعد ذلك ستبقى هناك علامة فوق الصنوبر تدوم إلى الأبد!
معجزة القربان الأقدس في جرابنديل
معجزة القربان الأقدس هي إحدى أكثر الأحداث المذهلة في جرابنديل. في المناسبات التي كان فيها كاهن الرعية من القرية المجاورة غير قادر على زيارة جرابنديل، روت الفتيات كيف تلقّين في بعض الأحيان المناولة المقدسة من ملاك الرب الذي ظهر لهم وبيده كأس ذهبية، طالبًا أن يصلوا فعل الندامة قبل أن يناولهم.
في 18 يوليو 1962، عندما كانت البلدة مزدحمة بالزوار، تم تصوير هذه المعجزة. في منتصف الليل، دخلت كونشيتا، التي بقيت في منزلها محاطة باستمرار بالزوار، في حالة من الانخطاف وخرجت إلى الشارع. على مسافة قصيرة من منزلها سقطت على ركبتيها وسط الحشد. كانت المصابيح تركّز عليها لأنها أخرجت لسانها الذي لم يكن عليه شيء، كما شاهد الجميع. فجأة ظهرت قربانة بيضاء على لسانها وبقيت هناك لبضع دقائق. وقد شهد على المعجزة كل الجموع التي تواجدت هناك.
تفاصيل الظهورات في هذا المقال
ظهورات السيدة العذراء في جرابنديل – أسبانيا
