“غضب الله قريب!” ماذا كشف الرب يسوع والسيدة العذراء للطوباوية الأم إيلينا أيلو عن العقوبات والكوارث الرهيبة في الأزمنة الأخيرة
نبوءات الطوباوية الأم إيلينا أيلو
من هي الأم إيلينا أيلو ؟
الطوباوية الأم إيلينا أيلو (1895 – 1961) راهبة إيطالية متصوّفة وحاملة سمات المسيح، التي دُعيَت في حياتها بالراهبة القديسة. ولدت في عائلة متواضعة في أبريل 1895، في مدينة مونتالتو أوفوجو الإيطالية. كرست حياتها كلها لله وللأولاد. في عام 1930 أنشأت مؤسسة للثالثين الأصاغر. كانت تحمل جروحات المسيح التي انفتحت كل يوم جمعة عظيمة وعلى مدى 38 عامًا، إلى أن توفيت في 19 يناير 1961.
طُوَّبت في 14 سبتمبر 2011 في عهد البابا بنديكتوس السادس عشر.
تلقّت زيارات كثيرة من الرب يسوع وأمّه القديسة مريم وأعطياها العديد من الرسائل بعضها يخص الأزمنة الأخيرة نوردها هنا.
ظهور الرب يسوع في 16 نيسان 1954
قالت الأم إيلينا أيلو : بينما كنت أتأمّل بآلام الرب، حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، ظهر لي يسوع مغطّى بالجروح النازفة، وقال لي: «أنظري يا ابنتي، كيف جرحتني خطايا العالم. لقد أسقط العالم نفسه في طوفان الفساد».
«لقد قامت حكومات الشعوب مثل الشياطين المتجسدة، وبينما يتحدثون عن السلام، فإنهم يستعدون للحرب بأكثر الأسلحة تخريباً لتدمير الشعوب والأمم. لقد أصبح البشر جاحدين لقلبي الأقدس، ومتشبّتين بتعنّت بالخطيئة».
«أشدّ عنفًا هي الكوارث والأوبئة التي تأتي لتذكّرهم بطريق الله. لكن الناس ما زالوا عنيفين، كالوحوش الجريحة، ويقسّون قلوبهم على نعمة الله. لم يعد العالم يستحق المغفرة، بل فقط النار والدمار والموت».
«يجب أن يكون هناك المزيد من الصلوات والتكفير من النفوس الأمينة لي، من أجل تهدئة غضب الله العادل، ولتخفيف الحكم العادل في عقاب الأرض، الذي توقفه شفاعة والدتي الحبيبة، التي هي أيضًا أم جميع البشر».
«آه! كم حزين قلبي عندما أرى أن البشر لا يستجيبون للعديد من دعوات الحب والحزن، التي أظهرتها والدتي الحبيبة للبشر الضالين. وهم يتجوّلون في الظلام، ويواصلون العيش في الخطيئة ، مبتعدين أكثر عن الله!».
«لكن سوط النار قريب، ليطهّر الأرض من آثام الأشرار. تتطلّب عدالة الله التعويضات عن الكثير من الإساءات والآثام التي تغطّي الأرض والتي لم يعد من الممكن التغاضي عنها. البشر متصلّبون في ذنوبهم، ولا يعودون إلى الله».
ظهور السيدة العذراء
وبعد مرور عام، ظهرت السيدة العذراء للطوباوية الأم إيلينا أيلو بثوب أسود وسبعة سيوف تخترق قلبها الطاهر، وكشفت لها ما يلي:
«اسمعيني جيّدًا واكشفي للعالم أجمع: قلبي حزين جدًا بسيي الآلام والمعاناة التي ستحلّ بالعالم الذي يتخبّط نحو كارثة وشيكة. إن عدالة الآب الأزلي مُستاءة للغاية. يعيش الناس متمسّكين في الخطيئة».
«إن غضب الله قريب. وسرعان ما سيبتلي العالم بمصائب عظيمة، وثورات دامية، وأعاصير مروعة، وفيضان السيول والبحار. اصرخي حتى يميل كهنة الله بآذانهم إلى صوتي، ليُحذّروا البشر من أنّ الوقت قريب وفي متناول اليد، وإذا لم يرجع البشر إلى الله بالصلاة والتكفير، فسوف يُلقى العالم في حرب جديدة أكثر رعبًا…».
«سوف تسقط عاصفة من النار على الأرض. هذه الآفة الرهيبة، التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية، ستستمر سبعين ساعة. سيتم سحق المُلحدين وإبادتهم ويهلك الكثيرون لأنهم سيبقون في عناد خطاياهم. عندئذً ستُشاهد قوّة النور تتغلّب على قوّة الظلمة».
«لا تصمتي يا ابنتي، لأن ساعات الظلام، ساعات التخلّي قد اقتربت.” إنني أنحني على العالم، ممسكة ومُرجِئة عدالة الله. وإلا لكانت هذه الأشياء قد حدثت بالفعل».
«الصلوات والتكفير ضرورية لأن البشر يجب أن يعودوا إلى الله وإلى قلبي الطاهر، الوسيط بين البشر والله. هكذا، على الأقلّ، سيخلص قسم من العالم».
«اصرخي بهذه الأمور للجميع، كصدى لصوتي. ليكن هذا معروفًا للجميع، لأنه سيساعد في إنقاذ نفوس كثيرة، ويمنع الكثير من الدمار في الكنيسة وفي العالم».
رؤيا 7 يناير 1950
«عندما تظهر علامة غير عادية في السماء، سيعرف الناس أن العقاب قريب. طوبى لمن يكون في تلك اللحظات متعبّد لمريم… عقاب النار قريب وسيُطهّر الأرض من إثم الأشرار».
«إن عدل الله ينجذب على العالم، وسوف تُغسل البشرية الملطّخة بدمائها بالنار، والأوبئة، والجوع والزلازل، وحطام السفن، والحرب. ستتطهّر بعض الشعوب، بينما تختفي بالكامل شعوب أخرى. ستُعاقَب ايطاليا وتُطهّر بواسطة ثورة عظيمة».
رؤيا 27 آذار 1959
وكان يوم الجمعة العظيمة، قال لها الرب يسوع: «ما أعظم الخراب الذي يفعلونه في وسط الشباب والأطفال من خلال خطيئة النجاسة. لم تعد العائلة المسيحية موجودة. صلّوا بلا كلل… روما ستُعاقب… ستُفرَض روسيا على جميع الدول، ولا سيما إيطاليا، وسترفع العلم الأحمر على قبة القديس بطرس؛ وستُحيط بالبازيليك أسود شرسة».