عاجل … من الهندوراس وسط القارة الأمريكية، عذراء مديوغورييه تبكي أمام الالاف والإعلام العالمي يُغطي الحدث .
تمثال السيّدة العذراء يبكي في الهندوراس – القارة الأمريكية .
عذراء مديوغورييه في أمريكا تبكي دموعا على شعبها – هكذا صرّح الكاردينال أوسكار أندريس رودريغز أحد مستشاري البابا فرنسيس في مجلس الثمانية كرادلة . وهو رئيس الكنيسة في الهندوراس , متخصص بعلم النفس والطب العلاجي .
وقد قال الكاهن الشهير خوان أنجل لوبيز أنّ تمثال السيّدة العذراء في هندوراس بدأ يبكي منذ يوم الثلاثاء 19/7 في كنيسة القديس يعقوب التابعة للجامعة كاثوليكية في دانلي البراسيو، في الهندوراس. وهو اليوم الذي يسبق بداية تساعية القديس يعقوب، شفيع مديوغورييه.
أكّد راعي كنيسة القديس دومينيك سافيو أن تمثال ملكة السلام قد تغيّرت ملامحه. أي أنّ هناك اختلاف في الوجه ما قبل البكاء وأثناءه.
“إنه أمر يمكن التحقّق منه” قال الأب لوبيز
تمثال العذراء ذرف دموعاً من عينيه الإثنتين وتدحرجت على الصدر.شوهدت المعجزة لأول مرّة من قبل الشمّاس.
كما وُجد الرف الخشبي الذي يقف عليه التمثال رطباً ومبلّلاً.
أشار الأب لوبيز: “إيماننا لا يقوم على مثل هذه الظواهر ، لكنها ممكنة، ولا يجدر بنا رفض هذا الإحتمال. يستند إيماننا على اتّباع الرب يسوع المسيح المولود من أمّ هي السيّدة العذراء التي ترمز لها هذه التماثيل.”
“إنه من الممكن جداً – وإن كان ليس بشكل جسدي – أن تعاني الأمّ مع أبنائها، وتشعر بآلامهم الجسدية والروحيّة والمعنويّة. وهذا في الواقع ممكن”
“أنا أعلم جديّة الأشخاص الذين شاهدوا هم أيضاً بكاء تمثال العذراء، وقد نجح بعضهم في تصوير فيديو تُظهر الدموع المتدحرجة على وجنتي العذراء.”
من جانبه فسّر الكاردينال أوسكار أندريز رودريغز الظاهرة على أنها علامة تتعلّق بالموت المستمر في البلاد.
وقال:“كما قال الأب خوان لوبيز بشكل جيد، مريم تُعاني مع أولادها ودموعها تُظهر ألمها بالنسبة لمقتل الكثير منهم.”
إنها ليست المرّة الأولى التي يبكي فيها تمثال العذراء في الهندوراس. ففي عام 2012 بكى تمثال كبير لملكة السلام الذي وُضع في ساحة الكنيسة ذاتها كما يظهر في الفيديو الثاني.
من المعروف أن التمثال أحضِر من مديوغورييه بعد أن شُيِّدت في دانلي كنيسة توأم ونسخة طبق الأصل عن كنيسة القديس يعقوب في مديوغورييه بالإضافة الى باقي معالم مديوغورييه مثل تلّة الظهورات وجبل الصليب.
بكاء تمثال ملكة السلام عام 2012
