صلوات شكر لله الآب في الأسبوع الأول من السنة – اليوم الخامس
صلوات شكر لله الآب في الأسبوع الأول من السنة – اليوم الخامس
أشكرك أيّها الآب، على الوزنات التي منحتني فوهبتني بها نعمة مشاركتك في بناء العالم. فها هو يوم جديد لي يبدأ بنعمتك. أرغب في ان أبذل قصارى جهدي في أن أمجّدك وأعمل لخيري ولخير البشرية. ساعدني كي أبقى لك أميناً في عملي اليوم. أتّخذ هذا القرار في صلاتي مع بداية هذا الصباح. بارك عمل كل فرد من عائلتي ومن مجتمعي ومن العالم بأسره.
بارك كل من يعمل اليوم وكل من لا يعمل لأنه يشكو البطالة. وظّفهم جميعاً في كرْمِك ليبنوا معاً عالماً أفضل. لا تسمح أن يسحقنا عملنا. كن للمتعبين راحة وللمبدعين إلهاماً. إفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين ليكتشفوا أسرار خليقتك. فيسبّح ويمجّد كل ما في الأرض اسمك.
أردت أيها الآب أن يولد ابنك في عائلة عاملة ليكون مثال من يحقّق من خلال عمله، مجدك.
أعطنا روحك كي يلهمنا فنحافظ على التوازن بين عملنا الجسدي وحياتنا الروحيّة.
نشكرك، يا مريم أمّنا، لأنك دعوتنا لأن نتوجّه الى الخالق ونطلب بركته قبل استئناف العمل وبعد إتمامه.
أولادي الأحبّة
أريد أن أوصيكم اليوم بأن تبدأوا كلّ عملٍ بالصّلاة وأن تنهوه بها. فإن فعلتم ذلك، يبارككم اللّـه ويبارك أعمالكم. في هذه الأيّام تعملون كثيراً وتصلّون قليلاً. لذلك صلّوا، ففي الصّلاة تجدون الرّاحة
أشكركم على تلبيتكم ندائي
أشكرك يا مريم، على هذا النداء النابع من أمومتك. يا مريم أمّي، صلّي معي للآب فيغفر لي كل مرة غاب عن ذهني أن أطلب بركته الأبويّة. ليسامحني لأنني اعتبرت نفسي سيّداً، لا وكيل أمور عُهدت إليّ. لأنني استغللت طاقاتي.
ساعديني يا أمّي حتى أصبح شريكاً صالحاً في مشروع الله. تشفّي يا مريم، لدى الآب فيغفر لمن يُفرط في العمل أو يغرق في الكسل. أعطي البشر كلّهم أن يشاركوا بوعي وفرح في نموّ العالم فيكون عمل كل منهم اليوم مباركاً.
أبانا والسلام والمجد
