صلاة الى مريم العذراء أمّ الحكمة الإلهية
يا مريم، أتوسّل إليك بكل الحبّ والولاء، أنت التي أنعمَ عليك كرسي الحكمة الإلهية الذي يسجد أمامه الكاروبيم والساروفيم برهبة ومهابة ومحبّة، من خلال الرأس الأقدس الذي كثيراً ما شددته الى قلبك الطاهر وتوسّد حضنك المبارك.
يا مريم ويوسف، ويا جميع أجواق الملائكة وصفوف القديسين، أصعدوا الى الثالوث المعبود أذهانكم، وقلوبكم وأيديكم، واسألوا قدّوس القدّيسين أن ينظر الى قطرات الدم الحمراء الدافئة التي لا تقدّر بثمن، دم يسوع الثمين الذي أطاع أوامر حكمته الإلهيّة، إسألوه بحقّ طاعته حتى الموت، من خلال حكمته وحبّه الذي أظهرهما نحو مخلوقاته أن يُشرق وينتشر هذا النور، نور حكمته الإلهية وحبّه، على وجه الأرض بأسرها.
ما كان مصيرنا كلّنا لولا حكمته اللامتناهية ومحبّته؟ في العدم الذي منه دعا كل الأشياء. لتعترف إذن كل المخلوقات، وتسبّح وتبارك وتحبّ هذه الحكمة. ليعبد جميعهم رأس يسوع الأقدس كرسي الحكمة الإلهية. لتكن مشيئتك لا مشيئتي. فإنّني مستعدّ أن أنتظر مرضاتك، لكن يا إلهي، أنت تعلم كيف تضطرم هذه النار في داخلي، أنت العالم بكل شيء. إذ محبتي ورغباتي لا تخفى عنك. آمين
انك ياولدي مراة لابوة الاب المتالم والمنتطر عودة البنين
انك الدمعة الدامية التي انسكبت من عينه
انك رمز للجرح العميق الذي سيطوي خيانة البنين
انك شجرة الحياة وسفر الحب الجديد للعهد الابدي اغرفوا منه يا اولادي واملؤا الاجران خمرا وماء
وافعلوا كل ما يقوله لكم لانكم على صورة الاله خلقتم وللحب دعوتكم طريقا تمشونه بارادتكم وقرار تصنعونه وتؤكدونه في فجر كل يوم جديد
فكر قديم واناء قديم استبدلته حكمتك بجوهر الاله الكل يبحث عن الانا ليحل محل الاله فاي انتفاضة قمت بها ياولدي في السماء وقلت يجب ان يعلن سر الاله مختلف غير مفهوم اله متجسد يملك الكون كله وليس له مكان يسند رأسه لقد تم كل شي اني اضم راس حكمتك الى صدري لارتشف الامك واحول منديل راسي فرشة واكتب بدمك والامك للحياة عنوانا بدمك صار للكون الوانا حياة وبنوة وعطايا تزهر كما تزهر الورود رياحين في نيسان فكر جديد واناء جديد ها اني امسح دمك المهراق واضمه لقلبي ليشبع الامومة غفرانا ويرتشف قيما للعهد الجديد كثورة وصلبانا بها نتغير ونغير ونصنع كل جديد فكيف للحب ان ينمو ان لم يحمل بين ثناياه عنفوانا حبك ياولدي فريدا رسم سلما للانتصار لم تكن الجسمانية ساعة القرار بل كان تاكيدا له وللهوية والانتماء حملت في كل مرحلة من الامك تحديا اكبر فثمنت كل نفيس فيك ان امومتي امتزجت بسر الفداء كيف لي ان انهض وقد اثقلتني الامك يا وحيدي فكم انت حنان ياولدي حبك الحاضر في يدعوني لتكريس امومتي فمن يجرأ ان ينهيها ….يتبع