جميع رسائل السيدة العذراء في مديوغوريه لعام 2011
جميع رسائل السيدة العذراء في مديوغوريه لعام 2011
رسالة السيدة العذراء في 2 كانون الثاني 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم للاتحاد بيسوع، ابني. قلبي الأمومي يصلّي لكي تفهموا أنّكم عائلة الله. بالحريّة الروحيّة للإرادة التي وهبكم إياها الآب السماوي، أنتم مدعوون أن تميّزوا بأنفسكم الحقيقة، الخير أو الشر. لتفتح الصلاة والصوم قلوبكم وتساعدانكم لاكتشاف الآب السماوي بابني. باكتشاف الآب، ستكون حياتكم متجهة نحو إتمام إرادة الله وتحقيق عائلة الله، بالطريقة التي يرغبها ابني. على هذه الدرب، لن أترككم. أشكركم”
رسالة السيدة العذراء في 25 كانون الثاني 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً أنا معكم وأنظر إليكم وأبارككم ولا أفقد الأمل بأن هذا العالم سيتغيّر إلى الخير ويملك السلام في قلوب الناس. سيعمّ الفرح في العالم لأنّكم أكثر انفتاحاً لندائي وحبّ الله. الروح القدس يغيّر الكثيرين من الذين قالوا نعم. لهذا أرغب أن أقول لكم: أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 شباط 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، تجتمعون حولي، تبحثون عن طريقكم، تبحثون، تبحثون مجدّداً عن الحقيقة وتنسون الأهم، تنسون أن تصلّوا جيِّداً. تَلفُظُ شفاهكم عباراتٍ لا تُحصى ولكن أرواحكم لا تُدرك شيئاً. تتيهون في الظلمات، وتتخيّلون حتى الله نفسه تبعاً لكم وليس كما هو حقًّا في محبّته. أولادي الأحبّة، الصلاة الحقيقيّة تأتي من صميم قلوبكم، من آلامكم، من أفراحكم، ومن بحثكم عن غفران الخطايا. هذه هي طريق معرفة الله الحقيقي، وبها، أيضاً تعرفون أنفسكم لأنّكم خُلِقتُم على صورته. الصلاة تقودكم إلى إتمام رغباتي، ورسالتي هنا معكم: الوحدة في عائلة الله. شكرًا”.
رسالة السيدة العذراء في 25 شباط 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، الطبيعة تستيقظ، ونرى على الأشجار أولى البراعم التي ستحمل أجمل الأزهار والفاكهة. أرغب، صغاري، أن تعملوا أنتم أيضاً على ارتدادكم وتكونوا الذين يشهدون بحياتهم، لكي يكون مَثَلُكُم علامةً للآخرين ودفعاً إلى الارتداد. أنا معكم وأتشفّع أمام ابني يسوع لأجل ارتدادكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 آذار 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، قلبي الأمومي يتألّم بقوّة عندما أشاهد أولادي، وبإصرار، يضعون كل شيء بشري قبل كل ما هو إلهي، أولادي، وبالرغم من كل ما يحيطهم، وبالرغم من العلامات المرسلة لهم، يفكّرون انهم يستطيعون أن يسيروا بدون ابني. إنهم لا يستطيعون! إنهم يسيرون إلى الهلاك الأبدي. لهذا أجمعكم، أنتم المستعدون أن تفتحوا لي قلوبكم، المستعدون أن تكونوا رسل محبّتي لتساعدوني. وأنتم تحيون حب الله، تكونون المثل للذين لا يعرفونه. لتعطيكم الصلاة والصوم القوّة لذلك، وأنا أبارككم ببركتي الأموميّة باسم الآب والابن والروح القدس. أشكركم”.
رسالة السيدة العذراء السنوية لميريانا في 18 آذار 2011
“أولادي الأحبّة،أنا معكم باسم أكبرِ حبٍّ، باسم الله الكلّيّ الصلاح الذي اقترب منكم من خلال ابني وأراكم الحب الحقيقي. أرغب أن أقودكم إلى طريق الله. أرغب أن أعلّمكم الحب الحقيقي، ليراه الآخرون فيكم، ولتروه في الآخرين، لتكونوا لهم إخوة والآخرون يرون في كلٍّ منكم الأخ الرحوم. أولادي، لا تخافوا أن تفتحوا لي قلوبكم. بمحبتي الأموميّة، سأريكم ما أنتظر من كل واحدٍ منكم، ما أنتظر من رسلي. تعالوا معي، أنا أشكركم“.
رسالة السيدة العذراء في 25 آذار 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، بنوعٍ خاص، أرغب اليوم أن أدعوكم إلى الارتداد. لتبدأ منذ اليوم، حياة جديدة في قلوبكم. أرغب أن أرى الـ “نَعَم” من قِبَلِكُم ولتكُن حياتكم العيش بفرح مشيئة الله في كل لحظة من حياتكم. بنوعٍ خاص، اليوم أبارككم ببركتي الأموميّة للسلام، والمحبّة، والاتحاد بقلبي مع قلب ابني يسوع. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 نيسان 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، بمحبّة أموميّة أرغب أن أفتح قلب كلّ واحدٍ منكم وأعلّمه الاتحاد الشخصي بالآب. لتقبلوا هذا يجب أن تفهموا أنّكم مهمّون عند الله وأنّه يدعوكم شخصيًّا. يجب أن تفهموا أن صلاتكم هي حديث الولد للآب، والمحبّة هي الطريق التي يجب أن تسلكوها، المحبّة نحو الله ونحو قريبكم. أولادي، هذا هو الحبّ الذي لا حدود له، هذا الحب الذي يولد في الحقيقة ويصل حتى المنتهى. اتبعوني، أولادي، حتى يعرف الآخرون الحقيقة والمحبّة فيكم، فيتبعوكم. أشكركم. ودعت السيدة العذراء مرّة أخرى للصلاة من أجل رُعاتنا. قالت: عندهم مكانة خاصّة في قلبي، إنّهم يمثّلون ابني“.
رسالة السيدة العذراء في 25 نيسان 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، كما تعطي الطبيعة أجمل ألوان السنة، هكذا، أنا أيضاً، أدعوكم أن تشهدوا بحياتكم وتساعدوا الآخرين أن يقتربوا من قلبي الطاهر، لكي تنبت شعلة المحبّة لله العليّ في قلوبهم. أنا معكم وأصلّي لكم دون انقطاع كي تكون حياتكم إنعكاساً للفردوس هنا على الأرض. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 أيار 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، يُرسلني الله الآب لأدلّكم إلى طريق الخلاص، أولادي، لأنه يرغب أن يخلصكم لا أن يحاكمكم. لهذا، أنا، كأم، أجمعكم حولي لأني أود أن أساعدكم، بمحبتي الأموميّة، لأحرّركم من أوساخ الماضي وللبدء بالعيش من جديد وبطريقة مختلفة. أدعوكم أن تقوموا بابني. في الوقت نفسه للاعتراف بالخطايا، تخلّوا عن كل ما أبعدكم عن ابني وجعل حياتكم فارغة وبلا نجاح. قولوا نعم للآب من القلب وسيروا على طريق الخلاص حيث يدعوكم بالروح القدس. أشكركم. أصلّي خاصّةً للرعاة لكي يساعدهم الله ليكونوا إلى جانبكم من كل قلوبهم”.
رسالة السيدة العذراء في 25 أيار 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، اليوم صلاتي هي لكم جميعاً أنتم الذين تبحثون عن نعمة الارتداد. إنكم تقرعون باب قلبي ولكن بلا رجاء ولا صلاة، بالخطيئة ودون سر المصالحة مع الله. صغاري، تخلّوا عن الخطيئة وقرّروا للقداسة. وهكذا فقط، أستطيع أن أساعدَكم وأستجيبَ لصلواتكم وأتضرّع من أجلكم لدى الله العليّ. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 حزيران 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، إذ أدعوكم إلى الصلاة من أجل الذين لا يعرفون محبّة الله، وإذا نظرتم في قلوبكم، تفهمون أنّي أتكلّم عن كثيرين بينكم. بقلبٍ مفتوح، وبصدق، تساءلوا إذا كنتم ترغبون الله الحي أو تريدون أن تضعوه جانباً وتعيشوا على هواكم. انظروا حولكم، أولادي، وانظروا إلى أين يذهب العالم الذي يفكّر عمل كل شيء دون الآب وهو تائه في ظلمات التجربة. أهديكم نور الحقيقة والروح القدس. حسب تصميم الله، أنا معكم لأساعدكم على انتصار ابني وصليبه وقيامته في قلوبكم. كأمٍّ، أودّ وأصلّي من أجل اتحادكم بابني وفعله. أنا هنا، قرّروا! أشكركم”.
رسالة السيدة العذراء في 25 حزيران 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، أشكروا معي العليّ على حضوري بينكم. قلبي فرِحٌ لرؤيتي الحب والفرحَ تحْيَوْنَ بهما رسائلي. أنتم عديدون قد تجاوبتم، لكني أنتظر وأبحث عن كل القلوب النائمة، ليستيقظوا من غفوة الشك. اقتربوا أكثر من قلبي الطاهر صغاري، لأستطيع أن أقودكم جميعاً نحو الأبدية. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء السنوية لإيفانكا في 25 حزيران 2011
قالت إيڤانكا: Ꞌحدّثتني العذراء عن السرّ الأوّل وفي الختام، قالت: “أولادي الأحبّة، إقبلوا بركتي الأموميّة”.
رسالة السيدة العذراء في 2 تموز 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، اليوم، أدعوكم إلى خطوة صعبة وأليمة من أجل اتحادكم بإبني. أدعوكم إلى الإقرار التام والاعتراف بالخطايا والتنقية. قلب غير طاهر لا يمكنه أن يكون بإبني ولا مع إبني. قلب غير طاهر لا يقدر على إعطاء ثمرة الحب والوَحدة. قلب غير طاهر لا يستطيع أن يفعل الأشياء بطريقة صحيحة وعادلة؛ ولن يكون مثالاً لجمال ومحبّة الله تجاه الذين يحيطون به ولم يعرفوا بعد محبّة الله. أنتم، أولادي، المجتمعين حولي، وكلّكم حماس ورغبة وتوقّع كبير؛ وأنا أصلّي للآب الصالح، لكي، وبالروح القدس، يضع ابني في قلوبكم الطاهرة: الإيمان. أولادي، أطيعوني وامشوا الطريق معي!” بينما كانت سيدتنا العذراء تغادر المكان، أظهرت إلى شمالها ظلام وإلى يمينها صليب كأنّه في نور ذهبي.
رسالة السيدة العذراء في 25 تموز 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، ليكن لكم هذا الزمن زمن صلاة وصمت. أريحوا أجسادكم وأرواحكم، ليكونوا في محبة الله. اسمحوا لي، صغاري، أن أقودكم. افتحوا قلوبكم للروح القدس لكي يزهر كل الخير الذي فيكم ويحمل ثمرة تعطي أضعافاً مضاعفة. ابدأوا النهار وانهوه بالصلاة من القلب. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 آب 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم أن تولَدوا من جديد بالصلاة، وعبر الروح القدس، لتصبحوا شعباً جديداً بجانب ابني. شعبٌ يعرف أنّه، إذا فقد الله، خَسِرَ نفسه. شعبٌ يدرك أنه، مع الله، وبالرغم من الآلام والمِحَن، هو في أمان وخلاص. أدعوكم أن تجتمعوا في عائلة الله وتتحصّنوا بقوّة الآب. بمفردكم، أولادي، لن تستطيعوا أن توقفوا الشر الذي يرغب أن يحكم العالم ويدمّره. ولكن، حسب إرادة الله، كلّكم معاً بجانب ابني، تستطيعون أن تغيّروا كل شيء وتشفوا العالم. أدعوكم أن تصلّوا من كل قلوبكم لرعاتكم، لأن ابني اختارهم. أشكركم”.
بعد الظهور، قالت ميريانا إن العذراء شدّدت بقوّة على كلمة اختارهم عندما تكلّمت عن رُعاتنا.
رسالة السيدة العذراء في 25 آب 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم للصلاة والصوم على نواياي، لأن الشيطان يريد تدمير مخطّطي. هنا بدأتُ مع الرعية، ودعوت العالمَ كلَّه. كثيرون تجاوبوا، ولكن هناك عدد كبير من الذين لا يريدون أن يسمعوا ولا أن يقبلوا ندائي. لذلك، أنتم الذين قلتم نعم، كونوا أقوياء وحازمين. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 أيلول 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، من كل قلبي وبروحٍ ملآى بالإيمان والحب للآب السماوي، أعطيتكم ابني وأعطيكم إياه من جديد. لكم، شعوب العالم كلِّه، ابني علّمَ معرفة الله الحقيقي الأوحد، ومحبّته. لقد قادكم على طريق الحقيقة، وجعل منكم اخوة وأخوات. لهذا، أولادي، لا تتيهوا، لا تغلقوا قلوبكم تجاه هذه الحقيقة، هذا الرجاء وهذا الحب. كل ما يحيط بكم هو زائل، وكلّه ينهار؛ مجد الله وحده هو الباقي. لهذا، تخلّوا عن كل ما يبعدكم عن الرب. اعبدوه، هو وحده، لأنه الإله الأوحد الحقيقي. أنا معكم وسأبقى إلى جانبكم. أصلّي خاصّةً للرعاة، ليكونوا أهلاً لتمثيل ابني وليقودوكم بمحبّة على درب الحقيقة. أشكركم“.
رسالة السيدة العذراء في 25 أيلول 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، أدعوكم، ليكن لكم جميعاً هذا الزمن، زمن شهادة. أنتم الذين تحيون في محبّة الله وقد اختبرتم عطاياه، اشهدوا لهذا إذاً بأقوالكم وبحياتكم، ليكونوا للآخرين الفرح والتشجيع في الإيمان. أنا معكم وأتشفّع باستمرار لكم جميعاً عند الله، لكي يبقى دائماً إيمانكم حيًّا وفرِحاً وفي محبّة الله. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 تشرين الأول 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً، قلبي الأمومي يدعوكم للصلاة، لعلاقة شخصية مع الله الآب، لفرح الصلاة فيه. الله الآب ليس بعيداً عنكم ولا غريباً عنكم. أظهر نفسه لكم بابني وأعطاكم الحياة، التي هي إبني. لذلك، أولادي، لا ترضخوا للتجارب التي تهدف إلى إبعادكم عن الله الآب. صلّوا! لا تحاولوا أن تكون لكم عائلات ومجتمع بدونه. صلّوا! صلّوا لتفيض قلوبكم طيبةً؛ هذه تأتي فقط من ابني الذي هو الطيبة الحقيقية. فقط القلوب الملآى بالطيبة تستطيع أن تفهم وتقبل الله الآب. سأبقى أقودكم. بطريقةٍ خاصّة، أرجوكم ألاّ تحكموا على رعاتكم. أولادي، هل نسيتم أن الله الآب قد دعاهم؟ صلّوا! أشكركم”.
رسالة السيدة العذراء في 25 تشرين الأول 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، أنظر إليكم وفي قلوبكم لا أرى الفرح. اليوم، أرغب أن أعطيكم فرح القائم من بين الأموات ليقودكم ويغمركم بحبّه وحنانه. أحبّكم وأصلّي باستمرار أمام ابني يسوع لارتدادكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي”.
رسالة السيدة العذراء في 2 تشرين الثاني 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، لم يترككم الآب لأنفسكم. إنّ محبته لا متناهية، المحبة التي تصحبني إليكم لأساعدكم على معرفته، لكي وبواسطة إبني، يمكنكم جميعاً أن تدعوه أباً من كل قلوبكم، وتكونوا شعباً واحداً في عائلة الله. لكن، أولادي، لا تنسوا أنّكم في هذا العالم لستم لأنفسكم فقط، وإني لست أدعوكم الى هنا فقط لمصلحتكم. الذين يتبعون إبني يفكّرون بأخيهم في المسيح، تماماً كما يفكرون بأنفسهم، ولا يعرفون الأنانية. لهذا أرغب أن تصبحوا نور إبني، لكل من لا يعرف الآب، لكل من يتوه في ظلمات الخطيئة واليأس والألم والوحدة، فتنيرون الطريق وتطلعونهم على محبة الله بطريقة حياتكم. أنا معكم. إذا فتحتم قلوبكم، سأقودكم. أدعوكم مجدّداً: صلّوا لرعاتكم . أشكركم“.
رسالة السيدة العذراء في 25 تشرين الثاني 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، اليوم، أرغب أن أعطيكم الرجاء والفرح. كل ما هو حولكم، صغاري، يسيّركم نحو الأمور الأرضيّة، لكن أودّ أن أقودكم إلى زمن نعمة، لتكونوا خلال هذا الزمن، أكثر قرباً من إبني، حتى يستطيع أن يوجّهكم نحو حبّه ونحو الحياة الأبديّة التي يتوق إليها كل قلب. أنتم، صغاري، صلّوا، وليكن هذا الزمن لكم زمن نعمة لنفوسكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء في 2 كانون الأول 2011 لميريانا
“أولادي الأحبّة، كأمٍّ، أنا معكم لأساعدكم بمحبّتي، بصلاتي، وبمَثَلي، لتصبحوا بذور المستقبل، بذوراً تكبر لتصبح أشجاراً قويّة وتمدّ أغصانها في العالم أجمع. لتصبحوا بذور المستقبل، صلّوا للآب ليسامحكم على إهمالكم. أولادي، وحده قلب طاهر، محرّر من الخطيئة، يمكنه أن ينفتح، والعيون الصادقة وحدها تستطيع أن ترى الطريق التي أرغب أن أوصلكم إليها. عندما تدركون ذلك، تعرفون محبّة الله، ستعطى لكم. عندئذٍ تعطونها للآخرين كبذرة محبّة. أشكركم”.
رسالة السيدة العذراء في 25 كانون الأول 2011 لماريا
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضاً، أحمل لكم ابني يسوع بين ذراعيّ، لكي يعطيكم سلامه. صلّوا، صغاري، واشهدوا، لكي يسود في كلِّ قلبٍ لا السلام الإنساني بل السلام الإلهي حيث لا يستطيع أحد أن يهدمه. هذا هو السلام في القلب الذي يعطيه الله للذين يحبّهم. بالمعموديّة، وبشكلٍ خاص، أنتم مدعوّون ومحبوبون. لهذا، اشهدوا وصلّوا لتكونوا يديَّ الممدودتيْن نحو هذا العالم الذي يتوق إلى الله وإلى السلام. أشكركم على تلبيتكم ندائي“.
رسالة السيدة العذراء السنوية لياكوف في 25 كانون الأول 2011
“أولادي الأحبّة، اليوم، وبنوعٍ خاص، أرغبُ أن أقودكم وأسلِّمكم إلى ابني. صغاري، افتحوا قلوبكم واسمحوا ليسوع أن يولد فيكم، لأن هكذا فقط، صغاري، تصبحون قادرين أن تختبروا بأنفسكم ولادتكم الجديدة وأن تنطلقوا ويسوع في قلوبكم، نحو طريق الخلاص. أشكركم على تلبيتكم ندائي”.