أخبارقصص وأحداث

دخل كنيسة ووجد نعش رجل فصلّى من أجله وما حصل بعد ذلك غيّر حياته كلّها

هناك أيام خاصة يتم بها الافراج عن النفوس من المطهر. أكبر عدد من النفوس تتحرّر في عيد الميلاد.
هذه حقيقة أخبرت عنها السيدة العذراء في العديد من ظهوراتها وكذلك أبلغ عنها القديسين.

إن شفاعة هذه النفوس القديسة بعد انتقالها شيء يفقده الكثيرون منا. أولئك الذين ينكرون الروابط الروحية الموجودة بين الأحياء والموتى المؤمنين ينقض أيضا الروابط التي توحّد كل من يعيشون الآن على هذه الأرض.
مع ذلك، فإن الحقيقة تتجلّى، وأحياناً في طرق غير متوقّعة. يقودنا هذا الى قصة بسيطة لكنها حقيقية، نُشِرت في صحيفة التايمز بعددها الصادر في 3 أكتوبر 1996:

رجل اعمال اسباني، عمره 35 سنة، كاثوليكي ملتزم، توقف للصلاة في كنيسة خلال رحلة عمل الى ستوكهولم  وكان يوم عيد ميلاد الرب يسوع. دخل كنيسة ووجد نعش وأدّى به الأمر لأن يصبح ميليونيراً.
كانت الكنيسة فارغة، باستثناء نعش يحتوي على جثة رجل، فقام رجل الأعمال واسمه إدواردو سييرا، بالركوع والصلاة على نية المتوفّي لمدة 20 دقيقة، تلى خلالها المسبحة الوردية لأجل راحة نفسه. قبل خروجه من الكنيسة وقّع في كتاب التعازي الذي كان موضوعاً بجانب النعش، بعد أن رأى ملاحظة كُتب فيها أن من يصلي من أجل المتوفّى عليه أن يسجل أسمه وعنوانه. وكان الكتاب فارغاً من التواقيع، فأدرك أنه أول من يوقّع.

بعد عدة أسابيع، تلقّى السيد سييرا مكالمة من العاصمة السويدية تبلغه أنه ورث ثروة الرجل الميت، وهو جانز سفنسون، تاجر العقارات البالغ من العمر 73 عاما والذي ليس له أقارب.
وفي وصيّته كتب السيد سفنسون أن من يصلي من أجل راحة نفسه يرث كل ثروته. كان ذلك يوم عيد الميلاد.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق