أخبارأخبار ومعجزات مديوغوريه

الرائية فيتسكا: الشيطان يغوي البشر بلا كلل والآن هي اللحظة الأهم في حياتنا!

الرائية فيتسكا من مديوغوريه: الشيطان يغوي البشر بلا كلل

في مقابلة نادرة في برنامج الأب ليفيو على راديو ماريا شرحت الرائية فيتسكا كيف نتجاوب مع رسائل العذراء، وتكشف روحانيتها العميقة واتحادها المستمر والحميم بالرب يسوع والسيدة العذراء.

الاب ليفيو: فيتسكا، كثير من الناس يبحثون عنك ويرغبون بلقائك، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يؤمنون ولكن يرغبون أن يؤمنوا. ما رأيك؟

فيتسكا: يجب علينا نحن المؤمنين أن نكون أكثر وعيًا وإدراكًا لعظمة موهبة الإيمان، وأن نشعر بالحاجة إلى تخصيص وقت كل يوم للصلاة وأن نكون قدوة للآخرين. إن الأعذار التي يقدّمها غير المؤمنين الذين يعتقدون أن الله يجب أن يتدخل بشكل مباشر، هي أعذار خاطئة. يتطلب الأمر التزامًا شخصيًا من كل شخص للحصول على نعمة الله، ولن يرفض الله الذي هو أب كلّي الرحمة في أن يتجاوب معنا.

الله هو حبّ لامتناهي، وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا للحصول على تدخّله في حياتنا. لذلك، بالإضافة إلى الصلاة، يجب أن نبذل جهدًا لمعرفة الحقيقة الموحاة والابتعاد عن الشر. لسوء الحظ، الشيطان يغوي البشر بلا كلل : يُخفي الشر تحت مظهر حسن؛ إنه يغري الناس – في هذه الأيام خاصة الشباب والعائلات الضعيفة، ويجعلهم يفضّلون الأفراح العابرة، التي تؤدّي إلى تعاسة مأساوية، مما يدفعهم إلى التخلي عن الفرح الهائل الذي يمنحه الله على الفور لأولئك الذين يقاومون الإغراء ويعيشون حياة مسيحية بطريقة منظمة وصادقة.

الاب ليفيو: كيف يمكننا أن نعيش زمن النعمة هذا؟

فيتسكا: قالت السيدة العذراء عدة مرات إن هذا الزمن هو زمن نعمة عظيمة، وأنها تود أن تعطينا المزيد من الرسائل، لكن لا يمكنها ذلك لأننا لم نستمع إلى تلك التي أعطتها لنا حتى الآن. لقد فقدنا تلك الحماسة الأولية. هذا هو السبب في إصرارها على أن نصلي، حتى يستجيب الآخرون بسخاء أكبر. رغبتها وأملها هو أن نقرر الإصغاء لرسائلها.

السيدة العذراء صبورة جدا. تنهي كل رسالة في الخامس والعشرين، بعبارة: “أشكركم على تلبيتكم ندائي”. وهي تفعل ذلك لتحثّنا على الاستجابة لطلباتها بمزيد من الالتزام.

نحن في زمن الارتداد العظيم وعلينا الاستفادة منه. تقول السيدة العذراء أيضًا أن الكثير من الناس يستمعون إلى الرسائل، لكنهم يتعبون بعد ذلك. تكون أكثر سعادة عندما نأخذ الرسائل على محمل الجد ونعيشها يومًا بعد يوم، قليلاً في كل مرة، بثبات، بدلاً من أن نعيشها فورًا بحماس كبير ثم ننساها.

ينبغي أن لا نقلق بشأن الغد. لكن علينا أن نهتم في عيش إرادة الله الآن، لأن الآن “اللحظة هذه” هي الأهم في حياتنا الأرضية.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق