تساعيّة من أجل الحصول على عمل للقديس خوسيماريا إسكريفا – اليوم الرابع
تساعيّة القديس خوسيماريا إسكريفا – من أجل الحصول على عمل
اليوم الرابع – عمل متمّم كما يجب
تأمّلات: خواطر القديس خوسيماريا إسكريفا
– إنّا لا نستطيع أن نقّدم للرب شيئًا، وضمن إمكاننا البشري، لا يكون كاملاً، بلا عيب، متمّماً كما يجب، حتّى في تفاصيله الّدقيقة فربّنا لا يقبل عملاً غير متقن. لا تُقرّبوا ما به عيب، ينبّهنا الكتاب المقّدس، فإنّه لا يرضى به عنكم. لهذا السبب، فعمل كل واحد منّا، هذا العمل الذي يشغل أيامنا وطاقاتنا، يجب أن يكون لائقاً بالخالق، عمل الله ولله، وبكلمة، عملاً لا غبار عليه.
علينا قبل كل شيء أن نحبّ الذبيحة المقدّسة، التي يجب أن تكون محور نهارنا. وإذا ما عشنا القدّاس الإلهي بطريقة مميّزة، نتابع فيما بعد، وخلال ما تبقّى من النهار، التفكير بالرب، لئلا نبتعد عنه، فنعمل مثلما كان يعمل، ونحبّ كما كان يُحب، ونتعلّم هكذا أن نشكر الرب على إظهار لطفه بأسلوب آخر. فهو لم يشأ ان يحصر حضوره في لحظات المذبح فحسب، إنما أراد البقاء في القربانة المقدّسة، محفوظة في بيت القربان.
للعثور على عمل
من أجل وبمعونة القّديسة مريم العذراء، أن أستطيع الخروج من حالة البطالة. وحتى أن يساعدني الله على أن أبذل قصارى جهدي بعملي، وأن أقوم به على أتّم وجه، دون الإندفاع، مقتنعاً بأنّ العمل الذي نقوم به دون محبّة لا يمكن أن يكون عملاً مقدّساً.
للقيام بالعمل كما يجب
من أجل أن يساعدني الله على أن أبذل قصارى جهدي بعملي الجديد، وأن أقوم به على أتّم وجه، دون الإندفاع، مقتنعاً بأنّ العمل الذي نقوم به بطريقة سيّئة، لا يمكن أن يكون عملاً مقدّساً، لأنه ينقصه الحبّ الذي هو شرط أساسي للقيام بأي نشاط بشري لتستطيع إرضاء الله.
صلاة القديس خوسيماريا إسكريفا
أللهم, يا من وهبت بواسطة العذراء الكلية القداسة، نعماً غزيرة للقديس الكاهن خوسيماريا وذلك بإختيار وسيلة وفيّة لتأسيس “عمل الله” (Dei Opus) طريقاً لتقديس النفس من خلال العمل المهني وتأدية الواجبات المسيحية العادية، إجعلني أعرف كيف أحوّل كل لحظات حياتي وظروفها، إلى فرص لأحبك ولأخدم الكنيسة والحبر الأعظم والنفوس كلها بفرح وبساطة دروب الأرض مضيئاً بنور الإيمان والمحبة.
إمنحني بشفاعة القديس خوسيماريا النعمة التي اطلبها. آمين
أبانا، السلام، المجد