الرحمة الإلهية

تساعية القديسة فوستين – اليوم الثالث

تساعية القديسة فوستين – اليوم الثالث
الرحمة الإلهية والخطأة

بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع

من يوميات القديسة فوستين

أعلني للعالم أجمع عن حُبي و رحمة قلبي. إن شعلةَ رحمتي تُحرقُني، وأريد أن أسكبها على النفوس”
قولي للكهنة أنّ الخطأة الأكثر قساوة سيخلصون إذا بشّروا برحمتي التي لا تنضب.

” يطفح قلبي برحمة كبرى للنفوس و لا سيما الخطأة المساكين.
لو إستطاعوا فقط أن يفهموا أنني أفضل أبٍ لهم وأن الدم والماء قد فاضا لأجلهم من قلبي كما من نبع تتدفق منه الرحمة.
لآجلهم أمكث في بيت القربان كملك الرحمة.
يقوى حقّ الخاطئ برحمتي بقدر ما تزداد خطاياه. كل عمل من يديّ يؤكّد رحمتي.
فمن يثق برحمتي لن يهلك، لأن كل قضاياه تصبح قضاياي، وسيتبدّد أعداؤه تحت موطئ قدميّ.“
لا أستطيع أن أُعاقِب خاطئاً كبيراً إذا ما استرحمني، بل بالعكس، سأُبرّره برحمتي التي لا تُدرك ولا تُوصف.
“أتوق إلى ثقة كبيرة من قِبَل خلائقي. لا تخشَ النفس المسكينة من الدنوّ حتّى وان اقترفت ذنوبًا تساوي حبّات رمل الأرض عدداً إذ كلّ شيء يُنقّى في لجة تحنّني”.

صلاة الى القدّيسة فوستين
يا يسوع، قد غمرت القديسة فوستينا بالتعبّد العميق لرحمتك غير المحدودة.
تكرّم، إن كانت تلك مشيئتك القدّوسة،
وامنحني، من خلال شفاعتها، النعمة التي أطلبها بحرارة
(أذكر طلبك هنا)
تجعلني خطاياي غير مستحقّ لرحمتك ،
لكن أنظر الى روح التضحية ونكران الذات عند القديسة فوستين،
وكافئ فضيلتها عن طريق منحي طلبي التي أرفعه لك بثقة طفولية . بشفاعة القديسة فوستين.
صلِّ مرة واحدة الأبانا السلام والمجد

يا قديسة فوستين، صلّي لأجلنا

(يمكن أن تتلى هنا مسبحة الرحمة)

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق