رسائل العذراء في مديوغوريهصلوات

بالصور -ت

درب الصليب هو العيش والتأمل بساعات المسيح الأخيرة وحتى موته على الصليب. وهي رياضة روحية تقوم بها الكنيسة كل يوم جمعة من الزمن الأربعيني.

يا يسوع، هـأنذا مستعد لأرافقك مع مريم على درب الصليب وقلبي مفعم بالحب الذي أظهرَته أمّنا لما تبعتك الى الجلجلة. أريد أن أحمل صليبي كما حملت انت صليبك. علّمني أن أحذو حذوك فأساعد الآخرين على حمل صليبهم، وأن أنهض إذا ما سقطتُ واقعاً.

هـأنذا يا مريم ذاهب الآن معكِ لأتبع يسوع على درب صليبه، حاملاً صليبي وصليب عائلتي، حاملاً صليب الكنيسة وصليب العالم. أريد أن أحمل على كتفيّ كل صليب، لأساعد البشر كلّهم.

المرحلة الأولى: يا يسوع، نتأمّلك بينما كان يحكم بيلاطس عليك بالموت
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«باد الصديق وليس أحد يضع ذلك في قلبه. ورجال الإحسان يضمون، وليس من يفطن بأنه من وجه الشر يضم الصديق. يدخل السلام. يستريحون في مضاجعهم. السالك بالاستقامة… بمن تسخرون، وعلى من تفغرون الفم وتدلعون اللسان؟ أما أنتم أولاد المعصية، نسل الكذب؟» (أشعياء 1،2،4:57)

«لقد انغلقت قلوب كثيرة أمام النعمة وأصبحت صمّاء تجاه دعوتي. أما أنتم صغاري، صلّوا وحاربوا التجربة وكلّ الخطط الشريرة التي يقدّمها لكم الشيطان من خلال الحداثة. كونوا أقوياء في الصلاة وصلّوا حاملين الصليب بين أيديكم كي لا يستخدمكم الشيطان وينتصر فيكم. أنا معكم وأصلّي من أجلكم». (2015\3\25)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الثانية: يا يسوع، نتأمّلك حاملاً صليباً على كتفيك
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

وقال للجميع: «إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني. فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله، وأهلك نفسه أو خسرها؟» (لوقا 27:9-25)

«أنتم فقراء في الحبّ ولم تفهموا بعد أنّ ابني يسوع بذل حياتَه، بدافع الحبّ، ليخلِّصَكم ويهبَكم الحياة الأبديَة. لذلك صلّوا، يا صغاري، صلّوا حتّى يمكنَكم، في الصلاة، أن تفهموا حبَّ الله». (25/3/2016)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الثالثة: يا يسوع، نتأمّلك واقعاً تحت الصليب للمرة الأولى
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين، فأخرج الأرواح بكلمة، وجميع المرضى شفاهم، لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: «هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا». (متى 17:8-16)

«أدعوكم لتكونوا أكثر ثقة بي وبإبني الذي انتصر بموته وبقيامته، وهو من خلالي يدعوكم لتكونوا جزءاً من فرحه. أنتم لا ترون اللّـه، أولادي الصغار، لكن إذا صلّيتم سوف تشعرون بقربه منكم». (25/4/2006)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الرابعة: يا يسوع، نتأمّلك ملتقياً بأمّك الحزينة
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه: «ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل، ولعلامة تقاوم. وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف، لتعلن أفكار من قلوب كثيرة». (لوقا 35:2-34)

«أين صارت تلك الصلوات التي كنتم تقدّمونها لي؟ كانت ثيابي متلألئة، وها هي مبلّلة بالدموع. آه، لو تعلمون الى أي مدى يغرق العالم اليوم في الخطيئة!… ليتكم تعرفون كم هناك فاترين في إيمانهم وكم هنالك ممّن لا يصغون ليسوع! آه لو كنتم تدركون كم أتألّم لما عدتم تقترفون آثاماً». (6/11/1983)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الخامسة: يا يسوع، نتأمّلك وسمعان القيرواني يعينك على حمل صليبك
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«بل كما اشتركتم في آلام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين. إن عُيّرتم باسم المسيح، فطوبى لكم، لأن روح المجد والله يحل عليكم». (1بطرس 14:4-13)

«كم أرغب في ان تحبّوا إبني. اشتهي من أجلكم ان تأتوا الى معرفته بشكل أفضل، لأنه من المستحيل معرفته وعدم محبّته – لأنه هو الحُبّ !انا، يا اولادي أعرفكم. أعرف أوجاعكم ومعاناتكم لأني عشت من خلالها. أفرح معكم في فرحكم وأبكي معكم في وجعكم». (2015\5\2)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة السادسة: يا يسوع، نتأمّلك بينما القديسة فيرونيكا تمسح وجهك
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«لا صورة له ولا جمال فننظر إليه، ولا منظر فنشتهيه. محتقر ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن، وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به.». (أشعياء 3:53-2)

«في زمن النعمة هذا أدعوكم لتحملوا صليب ابني يسوع الحبيب بين أيديكم وتتأمّلوا بآلامه وموته. لتتحد آلامكم بآلامه فتنتصر محبته، لأنّه هو المحبة وهب ذاته حبًّا ليخلص كلّ واحد منكم. صلّوا، صلّوا، صلّوا حتى يملك الحب والسلام على قلوبكم». (2013\3\25)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة السابعة: يا يسوع، نتأمّلك واقعاً تحت الصليب للمرة الثانية
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب. كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قائلين اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به». (مزمور 8:22-6)

«إنّ ابني يحبُّ، بوجهٍ خاص، أولئك الذين يقاسون الآلام. وقد أرسلني لأخفِّفَ آلامَكم وأحملَ إليكم الرجاء. فثقوا به». (2016\4\2)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الثامنة: يا يسوع، نتأمّلك وأنت تعزّي بنات أورشليم.
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«فينظرون إليّ، الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره. في ذلك اليوم يعظم النوح في أورشليم كنوح هددرمون في بقعة مجدون. وتنوح الأرض عشائر عشائر على حدتها». (زكريا 12:12-10)

«أتمنّى أن يكون الصّليب فرحاً لكم أيضاً. فصلّوا، بنوعٍ خاصٍّ، أحبتي، لتتمكّنوا من قبول المرض والألم بمحبّةٍ، تماماً كما فعل يسوع. وهكذا فقط أستطيع أن أوزّع عليكم، بفرحٍ، نعم الشّفاء الّتي سمح ليسوع بمنحكم إيّاها».(1986\9\11)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة التاسعة: يا يسوع، نتأمّلك واقعاً تحت الصليب للمرة الثالثة
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت.». (أشعياء 6:1-5)

«من يُمكنُه أن يُحدِّثَكم عن حُبِّ ابني وعن ألمِهِ أفضلَ منّي؟ فقد عشتُ معه؛ وتعذَّبتُ معه. وخلالَ عيشي الحياةَ الأرضيّة، شعرتُ بالألم لأنّني كنتُ أُمًّا. لقد تحمَّل ابني الألمَ لأنّه أخذَ خطاياكم على عاتقِه. لذلك». (2017\9\2)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة العاشرة: يا يسوع، نتأمّلك معرّى من ثيابك ومسقيّاً خَلاً ومُرًّا.
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«العار قد كسر قلبي فمرضت. انتظرت رقة فلم تكن، ومعزين فلم أجد ويجعلون في طعامي علقما، وفي عطشي يسقونني خلاً». (مزمور 21:69-20)

«أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص». (2017\11\2)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الحادية عشرة: يا يسوع، نتأمّلك مسمّراً على الصليب
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي، أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في. يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون». (مزمور 18:22-16)

«من أجلِكم ماتَ، وقامَ ويأتي من جديد. إنتبِهوا جيِّدًا إلى علاماتِ الأزمنة، واجمَعوا الصلبانَ المُحطَّمة وكونوا رسلَ التجلّي.». (2016\5\2)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الثانية عشرة: يا يسوع، نتأمّلك مائتاً على الصليب.
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب». (فيلبي 8:2-7)
هناك عند صليب يسوع، وقفت أمّه… (يوحنا 25:19)

«صغاري، إنّكم تُحِبُّون قليلًا وتُصَلُّون بعدُ أقلّ. أنتم ضائعون ولا تعرفون ما هو هدفُكم. خذوا الصليب، وانظُروا إلى يسوع واتبَعوه. فهو يُقدِّم ذاتَه لكم حتّى الموت على الصليب، لأنّه يُحبُّكم». (25/2/2016)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الثالثة عشرة: يا يسوع، نتأمّلك منزلاً عن الصليب وموضوعاً في حضن أمك مريم
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم

«وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه».(أشعياء 7:53-5)

«إني آتي لأسمعَكم، فأفتحَ ذراعَيَّ الأموميّتين لكم؛ لأعطيَكم قلبي ولأدعوَكم لتبقَوا معي، لأنّ ابني، من أعلى الصليب، ائْتَمَنَنِي عليكم» (2016\10\2)

أبانا، السلام والمجد…

المرحلة الرابعة عشرة: يا يسوع، نتأمّلك موضوعاً في القبر
– نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـك
– لأنكَ بـصـليـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ العـالـم
«جعل مع الأشرار قبره، ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما، ولم يكن في فمه غش. أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه، ومسرة الرب بيده تنجح». (أشعياء 7:53-5)

«أدعوكم للصلاة من أجل ارتداد الخطأة، هؤلاء الذين يطعنون قلبي وقلب ابني يسوع بحربة البغض والتجديف اليومي. صغاري، بالمحبة والصلاة وحدهما، تستطيعوا أن تعيشوا الزمن المعطى لكم للتوبة. ضعوا اللّـه في المرتبة الأولى وهكذا يصبح يسوع القائم من الموت صديقاً لكم». (1999\3\25)

أبانا، السلام والمجد…

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق