قصص القديسين

يسوع يصف الفرق الشاسع بين رحمته وعدله للطوباوية بِنينيا كونسولاتا

من كلمات الرب يسوع للطوباوية بِنينيا كونسولاتا

جاء في سيرة الطوباوية الراهبة بِنينيا كونسولاتا أنّ يسوع أراها ذات يوم جهنّم، وقال لها: أترين يا بِنينيا تلك النيران؟ إنّي قد مددت فوق هذه الهوّة، ما أشبه بشبكة من خيوط رحمتي، منعًا للناس من السقوط فيها.

أما الذين يريدون أن يهلكوا هلاكًا أبديًّا، فيذهبون إلى هناك، ليفتحوا يأيديهم تلك الخطوط وليسقطوا. ومتى سقطوا، فلن يجد صلاحي إلى إنقاذهم السبيل. فإنّ رحمتي تسعى في إثر هؤلاء النفوس، أكثر من سعي رجال الشرطة في إثر المجرم، ولكنهم يهربون من الرحمة.

إنّ باب رحمتي ليس مقفلًا بالمفتاح، وإذا مُسّ ولو قليلًا ينفتح. ويقوى على فتحه حتى الطفل والشيخ الذي لا قوّة له.

أمّا باب عدلي فمقفلٌ بالمفتاح، ولست أفتحه إلّا لمن يضطرّني إلى فتحه. ولكني لن أفتحه من تلقاء نفسي.

وللمكرّمة ماري جوزفين قال الرب يسوع

بينما كانت ماري جوزفين تقرأ الكتاب المقدّس وقد وصلت إلى المكان الذي فيه أطلق نوح الحمامة من الفلك نظر إليها الرب يسوع وقال:
– ستكونين حمامتي دائمًا، أليس كذلك؟
– بلى… ولكن ستعطيني جناحين لأطير إليك في الحال.
– إجتهدي في قضاء رسالتك قبل كل شيء. فالحمامة لم ترجع إلى الفلك، إلّا وفي فمها ورقة زيتون خضراء. والورقة رمز السلام.
أريد أن تكوني وسيطة بين الله والناس… صلّي وتضرّعي وكفّري. إني لتوّاقٌ إلى المغفرة، وأنت كوني توّاقة إلى استغفاري ونيل غفراني للخطأة.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق