العذراء سيّدة مديوغوريه : هذه هي العطايا التي أرسلني الله لأمنحكم إياها
العذراء سيّدة مديوغوريه وعطايا الله
“سمح لي اللّه القدير أن أحمل إليكم الرجاء والفرح”. هذه هي عطايا الله الثمينة التي تحملها لنا كما تقول السيّدة العذراء ملكة السلام في إحدى رسائلها.
لا يوجد أحد يرغب أن يعتني بأولاده أكثر من العذراء مريم، وهي ترغب أن تساعد وترشد وتقود جميع أولادها إلى ابنها يسوع وإلى الملكوت السماوي. لهذا السبب، ظهرت في أزمنة وعصور مختلفة من تاريخ البشرية وفي أماكن متنوّعة على الأرض.
يوجد لرسائلها دائمًا غاية وهدف مشترك، وهو إيقاظنا من سبات الإيمان، حتى ندرك الخطر الذي يحيق بنا وتساعدنا في مواجهة المصاعب والمِحن، وتُحذّرنا من الاستمرار في بُعدنا عن نعمة الله وبقائنا في الخطيئة. ترغب أن تُخلّصنا وتكرّر ذلك في مديوغوريه دون تعب أو ملل
ها هي الرسالة كاملة:
رسالة السيّدة العذراء في 25 تشرين الثاني 2010 في مديوغوريه
أولادي الأحبّة
أنظر إليكم وأرى في قلوبكم الموت بلا رجاء والتوتر والجوع. ليس من صلاة ولا ثقة باللّه، لذلك فقط سمح لي اللّه القدير أن أحمل إليكم الرجاء والفرح. إنفتحوا، إفتحوا قلوبكم على رحمة اللّه وهو سوف يهبكم كل ما تحتاجون إليه وسيملأ قلوبكم بالسلام لأنه هو السلام ورجاؤكم
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
تأتي ملكة السلام إلى عالمنا المُنهك من الشرور والمصائب والحروب والكراهية، لكي تجلب الأمل والرجاء حيث يوجد عذاب وألم، والفرح حيث المعاناة والحزن، ونور المسيح حيث ظلمة القلب واليأس.
لذا تقول: “عيشوا رسائلي!”
كيف نعيش رسائلها؟
نعيشها بأن لا نكتفي بقرائتها ولكن أن نثق بأمّنا السماوية ثقة طفل بأمّه، وأن نتبع إرشاداتها، وننفّذ تعليماتها، ونكون رُسل حبّها كما هي تدعونا أن نكون. ومن يعتقد أنّ هناك طريق أسهل وأقصر إلى الله والملكوت فهُوَ في ضلال سحيق.