السيّدة العذراء في مديوغوريه تُحذّر: لقد أحكم الشيطان قبضته على الإنسانية وأصبح أكثر عدوانية
قالت السيّدة العذراء في مديوغوريه
“هذا القرن يخضع تحت سلطان الشيطان، ولكن عندما تنكشف وتتحقّق الأسرار، فسوف يُحطَّم سلطانه. لقد بدأ بالفعل يفقد سلطته وأصبح شرسًا وأكثر عدوانية: إنه يدمّر الزيجات، يثير الخلافات بين الكهنة، ويخلق الوساوس والقتلة. عليكم أن تحموا أنفسكم بواسطة الصلاة والصوم: وقبل كل شيء الصلاة الجماعية. خذوا معكم الأشياء المباركة. ضعوها في بيوتكم، واستمروا باستعمال المياه المقدّسة.
أسرعوا وارتدّوا. أولئك الذين لا يؤمنون وينتظرون العلامة التي وعدتُ بها، سيكون قد فات الأوان. أنتم الذين تؤمنون، عمّقوا اهتداءكم.”
الإهتداء الذي ترغب فيه السيّدة العذراء لا يقتصر على الذهاب إلى القدّاس لكنه عمل تعاون مع الله، بحيث يمكن للبشرية جمعاء أن تخلّص نفسها في قرن يحكمه القمع الأخلاقي، حيث شدّد الشيطان قبضته على البشر.
علاوة على ذلك، يجب أن يكون الارتداد أو الإهتداء المطلوب كاملًا لأنه، على المستوى الشخصي، هو مسار لا يمكن القيام به في يوم واحد. تحتاج النفس أن تُطهَّر تدريجيًّا وبمجرّد أن تصل إلى حالة النقاء والطهارة يجب عليها البقاء داخل مسار النور الذي لا يمكن الحفاظ عليه إلا من خلال الصلاة.
إن ظهورات مديوغوريه هي دعوة أمومية لجميع المؤمنين، وهدف السيدة العذراء هو اهتداء كل امرأة ورجل وطفل في العالم قبل فوات الأوان، قبل وصول نقطة اللاعودة. لقد مدّت الأم السماوية يديها إلى أولادها، ووعدتهم بإرشاد فعّال إلى مسار النور الذي يؤدي إلى اهتداء “كامل” وبالتالي إلى الله.
شددت السيّدة العذراء في مديوغوريه في كثير من الأحيان على الحاجة إلى التحوّل (الذي اختبره الكثيرون في مديوغوريه)، لكي يكون كاملًا يجب أن يحافظ المؤمن على حياة مؤلفة من الصلاة والصوم وعيش كلمة الله على الأرض:
أولادي الأحبّة، أرغب أن تكونوا فعّالين أيضًا في هذا الزمن الذي، من خلالي ، يرتبط بالسماء بطريقة خاصة. صلّوا حتى تكونوا قادرين على إدراك كيف من الضروري أن تتعاونوا جميعًا، بواسطة حياتكم ومثَلكم، في عمل الخلاص. أولادي الصغار، أرغب أن يهتدي البشر وأن يروني ويروا ابني يسوع. أنا سأشفع فيكم وأساعدكم لكي تصبحوا نورًا. ساعدوا الآخرين، لأنكم بمساعدتهم ستجد نفوسكم أيضًا الخلاص.