إثنا عشر بابا وإثنا عشر قولاً في المسبحة الوردية
منذ تأسيس الوردية المقدسة وتنظيمها في أسرار أجمع باباوات الكنيسة المقدسة على رفعة وأهمية هذه الصلاة. وأصدروا فيها براءات وإرشادات رسولية تشجيعاً للمؤمنين على الإلتجاء الى الوردية ليس فقط في الصعاب – حيث ظهرت قوّتها وكثُرت بمعونتها المعجزات -بل في كل حين وفي كل ظرف.
فيما يلي بعض من أقوال الباباوات في المسبحة الوردية:
1- البابا بيوس الرابع
إنّ الورديّة هي صلاةٌ ذات قوّةٍ رهيبةٍ، تجعل الشياطين يفرّون … إنّنا ندعوكم على مثالنا، ألّا تسمحوا أن يمرّ ولو يومًا واحدًا دون تلاوة الورديّة مهما كنتم مُثقَلين بالهموم والأشغال”. (1560)
2- البابا القديس بيوس الخامس
“إن الوردية هي أجمل صلاة والأغنى بالنعم، من بين كل الصّلوات. هي الصلاة الأكثر قدرةً على أن تلمس قلب أم الله. إن كنتم ترغبون بأن يملك السلام في عائلاتكم، صلّوا الورديّة الجماعيّة”. (1568)
3- البابا القديس بيوس التاسع
هو الذي أعلن عقيدة الحبل بلا دنس.
“ان العذراء مريم والدة الإله القديسة، تهدم أصنام وبدع العصر الحديث، بشرط أن يصلي المؤمنون في كل مكان المسبحة الوردية”. “من بين جميع الولاءات التي وافقت عليها الكنيسة لا شيء قد تم بفضلها الكثير من المعجزات اكثر من الوردية المقدسة”.(1846)
4- البابا لاون الثالث عشر
تلاوة المسبحة هي الوسيلة الفعّالة لإسترضاء العزة الإلهية المهانة، ولشفائنا من الشرور التي قوضت أركان الأفراد والعائلات والأمم. “الوردية” هي دواء أرسلته العناية الإلهية للشرور الرازح فيها عصرنا”.”إن صلاة الورديّة هي عطور ذكيّة ، وقد طلبنا من شعبنا تلاوتها دوما ولا سيّما في شهري نوفمبر ومايو”إنّ الورديّة قد ارتفعت هكذا الى مَصفّ الصلاة العلنيّة والعالميّة لمُواجهة الحاجات العاديّة وغير العاديّة للكنيسة المقدّسة، والأمم، والعالم أجمع”. (1891)
5- البابا القديس بيوس العاشر
“أعطوني جيشًا يُصلّي الورديّة، وسأسيطر بواسطته على العالم “.(1903)
6- البابا بيوس الحادي عشر
“قولوا للكهنة أن يصلوا كثيراً، قولوا لهم أن البابا يصلي ورديته كل يوم، وهو يعتبر النهار الذي لا يصلي فيه مسبحته الوردية لا قيمة له”
7- البابا القديس يوحنا الثالث والعشرون
“إن صلاة الوردية هي رائعة وعالمية لتلبية احتياجات الكنيسة ، والدول والعالم بأسره”.(1959)
8- الطوباوي البابا بولس السادس
التأمل عنصر جوهري في الورديّة فبدونه تتحوّل إلى جسد لا روح فيه، وتصبح تلاوتها اعادة آلية لبعض العبارات، مخالفة لوصيّة يسوع (متى 7-6)، وعليه فانه لا بدّ من تلاوة الورديّة بهدوء وإطمئنان بغية التوصّل الى تأمل اسرار الحياة الربيّة، من خلال قلب تلكَ التي كانت اقرب الناس إليه.
من منشور لقداسة البابا بولس السادس في الإكرام المريمي (22/3/1974)
9- البابا يوحنا بولس الأول
“الوردية هي صلاة فقيرة ؟ فما هي إذن الصلاة الغنية؟ الوردية هي موكب اساسي، صلاة علّمها يسوع، تحيّة الملاك لمريم العذراء هي مديح لها من الثالوث الأقدس.
10- القديس البابا يوحنا بولس الثاني
إنَّ المسبحة الوردية هي أيضاً وسيلة للتبشير بالمسيح والتعمق في سره. ففي أثناء استخدام هذه الوسيلة، يُقدَّمُ سر المسيح إلى جميع المسيحين، ولا سيما متى كانت التلاوة جماعية في الرعية أو في المعبد، فمن الممكن أن تصبح هذه التلاوة تعليماً دينياً مفيداً للغاية، ويجب على الرعاة أن يعرفوا كيف يستغلونه. بهذه الطريقة تتابع عذراء الوردية عملها التبشيري بالمسيح”. “إنَّ الأحداث، التي جُمعت في أسرار الفرح وأسرار الحزن وأسرار المجد، تصلنا اتصالاً حياً بيسوع مِن خلال قلب مريم أُمِّه”.(إرشاده الرسولي 16/10/2002)
11- البابا بندكتوس السادس عشر
أدعوكم لصلاة مسبحة الوردية والدخول إلى مدرسة مريم التي تقودنا إلى المسيح .صلاة المسبحة الوردية وسيلة روحية ثمينة لننمي علاقتنا بيسوع ونتعلّم في مدرسة العذراء القديسة إتمام المشيئة الإلهية على الدوام، وذكّر بضرورة القيام باختبار شخصي للتعرف على جمال وعُمق صلاة بسيطة في متناول الجميع لنكون بحق رسل الوردية. إنّ الورديّة هي صلاة المسيحي الذي يتقدّم في مسيرة الإيمان تابعًا يسوع، مسبوقًا بالعذراء مريم – (9/10/2012)
12- البابا فرنسيس
“لنقبل مسبحة الوردية من يدي مريم: إنها مدرسة الصلاة ومدرسة الإيمان”.”إن الوردية هي الصلاة التي ترافقني دائماً في حياتي. كما أنها صلاة البسطاء والقديسين… إنها صلاة قلبي.”