مواضيع روحية

6 أمور يجب أن نعرفها عن عبادة أوّل سبت من الشهر لتعويض قلب مريم الطاهر

عبادة أوّل سبت من الشهر لتعويض قلب مريم الطاهر

غالبًا ما يتم الخلط بين تعويضات أيام السبت الأولى لقلب مريم الطاهر مع عبادة أول جمعة من الشهر لقلب يسوع الأقدس. لقد طلبتها السيدة العذراء مريم على وجه التحديد لهذه الأوقات العصيبة التي نعيش فيها. والموضوع الرئيسي لعبادة يوم السبت الأول هو التوبة والارتداد والتعويض.

فيما يلي 6 أمور يجب أن نعرفها عن عبادة أوّل سبت مِن الشهر

1- كيف ابتدأت عبادة أوّل سبت من الشهر

في 10 كانون الأول 1925، ظهرت السيّدة العذراء للأخت لوسيا رائية فاطيما في دير بونتيفدرا، إسبانبا. وطلبت تأسيس عبادة أوّل سبت مِن الشهر تعويضًا لقلبها الطاهر. حدث ذلك 8 سنوات بعد ظهوراتها في فاطيما

2- لماذا يوم السبت؟

لقد خصّص المؤمنون دائمًا يوم السبت لإكرام القدّيسة مريم العذراء لإيمانها الثابت في المسيح يسوع
والذي نراه ظاهراً في يوم السبت السابق ليوم القيامـة.
نحن نخصّص كل يوم جمعة لنتذكّر آلام المسيح وموته كذلك أيضًا نخصّص يوم السبت لنتذكّر آلام قلب مريم البريء من الدنس خاصّة بعد موت ابنها ربّنا يسوع المسيح على الصليب وفي انتظارها لقيامته.

3- لماذا خمسة شهور متتالية؟

لقد شرح الرب يسوع بذاته للأخت لوسيا لماذا يُطلب التعويض بتخصيص أوّل سبت ولمدة 5 شهور متتالية للتعويض قلب مريم الطاهر:
“يا ابنتي، السبب بسيط جدًا، يوجد خمسة أنواعٍ من الإهانات والتجاديف ضدّ قلب مريم النقيّ وهي:
1-التجاديف ضدّ الحبل بها الطاهر
2-التجاديف ضدّ بتوليّتها الدائمة
3-التجاديف ضدّ أمومتها الإلهيّة، وعدم الإعتراف بكونها أمّ البشر أجمعين
4-تجاديف من يحاولون علنًا، زرع اللامبالاة أو الإحتقار أو الحقد في قلوب الأطفال ضدّ أمّهم الطاهرة
5-إهانات من يغيظونها مباشرةً بانتهاك صورها وأيقوناتها المقدّسة”

4- ماذا علينا أن نفعل في أيام السبت الأولى من الشهر؟

أولاً، علينا أن تذهب للاعتراف. اذهب إلى القداس في ذلك اليوم واستقبل القربان المقدس بهدف وحيد هو التعويض عن التجديف والإهانات الموجّهة لقلب مريم الطاهر. وأن نتلو بتلاوة خمسة أسرار من المسبحة والتأمل في أسرارها (واحدة أو كلها) لمدة 15 دقيقة.

5- ما هي الوعود المتعلّقة بهذه العبادة؟

وعدت السيّدة العذراء بالمساعدة في ساعة الموت وبجميع النّعم الخلاصية كل أولئك الذين يقومون برياضة كل أوّل سبت من الشهر ولخمسة أشهر متتالية.
كما كشفت للأخت لوسيا، حيث قالت:
أنظري، يا ابنتي، قلبي المُحاط بالأشواك التي يضعها الناس البغيضون فيه في كل لحظة بواسطة تجديفاتهم وجُحودهم. أنتِ على الأقلّ حاولي أن تعزّيني. أعلني باسمي بأنّي وعدتُ بالمساعدة في ساعة الموت وبجميع النّعم الخلاصية كل أولئك الذين يذهبون في كل أوّل سبت من الشهر ولخمسة أشهر متتالية، للإعتراف وتناول القربان المقدس، ويتلون الوردية ويديمون صحبتي لربع ساعة أثناء تأمّلهم بأسرار الوردية، مع النّية في تعويض قلبي الطاهر.”

6- هل رياضة أوّل سبت من الشهر “تذكرة” إلى السماء؟

نعم، تود مريم أن تقرّب أولادها من ابنها يسوع المسيح من خلال رياضة أوّل سبت من الشهر. إنها ليست مهمة سهلة، ولكن من خلال ممارستها، نسمح لمريم أن تشكّل قلوبنا وتهيئنا لعلاقة طويلة مع المسيح.

“تمنحنا عبادة أوّل سبت من الشهر الفرصة للتصالح مع الله والحصول على المناولة المقدسة بشكل متكرّر. إنه قرار حكيم أن نبقى في صحبة مريم في أيام السبت الأولى ومعرفة كل الفوائد التي تأتي معها. إن رسالة فاطيما، في نواتها الأساسية، هي دعوة إلى التوبة والارتداد، كما في الإنجيل”. – البابا القديس يوحنا بولس الثاني

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق