أقدم 5 لوحات ليسوع المسيح في العالم ومكان وجودها اليوم

أقدم 5 لوحات ليسوع المسيح في العالم

1- الراعي الصالح – القرن الثالث

ليس من المستغرب أن يختار العديد من الفنانين المسيحيين الأوائل صورة الراعي لتصوير المسيح. في حين أن الأناجيل لا تقدّم لنا وصفًا جسديًا ليسوع، إلا أنها تقدّم العديد من الأوصاف التصويرية، مثل “الراعي الصالح”. في إنجيل يوحنا 11:10، يقول يسوع: “أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف”.

2- سجود المجوس القرن الثالث

صورة أخرى للمسيح هي سجود المجوس، التي يذكرها إنجيل متى 2: 1-12. كان “عيد الظهور الإلهي”وهو أحد أكثر العروض شعبية عن حياة المسيح خلال الأيام الأولى للمسيحية. صورة المجوس يعبدون الطفل يسوع تُزيّن تابوت يعود إلى القرن الثالث، والذي يُحتفظ به إلى اليوم في متحف الفاتيكان في روما.

3- شفاء المخلّع

إحدى معجزات يسوع التي سجّلتها الأناجيل – متى (9: 1-8) ، ومرقس (2: 1–12) ولوقا (5: 17–26) – يسوع يشفيه رجلًا مشلولًا في كفرناحوم. منذ ذلك الحين، كانت تلك الأعجوبة صورة متكررة للأيقونات المسيحية. تم العثور على هذه الصورة، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث، على جرن المعمودية في كنيسة مهجورة في سوريا. إنها واحدة من أقدم صور المسيح المعروفة للمؤرخين.

4- يسوع بين بطرس وبولس – القرن الرابع

تعود هذه اللوحة إلى القرن الرابع، وتُظهر يسوع جالسًا بين بطرس وبولس، وُجدت في سراديب القدّيسين مارسلينو وبطرس على طريق لابيكانا في روما. وفي أسفل الوحة أربعة شهداء جوجينيوس، بطرس، مارسلينو، وتيبورتيوس المدفونين في هذا السرداب. وقد صوّرهم الرسام وهم يُشيرون إلى حمل الله على مذبحه السماوي.

5- يسوع ملك الكون – القرن السادس

تسمى في اليونانية بانتوكراتور أي “الذي له السلطان على كل شيء”وهي تُعبر عن مصطلحين من العهد القديم لوصف الله إله الصباؤوت والله تعالى. من أجل تصوير هذه الصفات استخدم كاتبو الأيقونات البيزنطيون ميزات، مثل اليد اليمنى المفتوحة، التي يمكن أن تنقل إحساسًا بالسلطة والقدرة. هذه الصورة هي أقدم أيقونة معروفة عن “المسيح بانتوكراتور” في العالم. قد تشير التعبيرات المختلفة التي تظهر على الجانبين الأيمن والأيسر من وجه يسوع إلى طبيعته المزدوجة كإنسان وإله. تم رسمها على لوح خشبي خلال القرن السادس وهي محفوظة حاليًا في دير القديسة كاترين في جبل سيناء في مصر، من أقدم الأديرة في العالم.