مجموعة كل رسائل السيّدة العذراء إلى ميريانا في عام 2006 – تنشر لأول مرة
كل رسائل السيّدة العذراء إلى ميريانا في عام 2006
أعلنت السيّدة العذراء في 18 آذار لميريانا أنها لن تعود تظهر لها في الثاني من كل شهر. إنه حدث يشير إلى نهاية زمن نعمة خاصة.
ليس لدينا – المتحدّثون باللغة العربية – جميع ترجمات الرسائل التي أُعطيَت لميريانا منذ بدء ظهورات العذراء في الثاني من الشهر، والتي يبلغ عددها 183 رسالة.
سيحين وقت لن نحصل فيه على رسائل من أمّنا مريم. وقد أنذرتنا قائلة: “سيأتي يوم تبكون على رسائلي”.
لذا قرّرنا تجميع كل رسائل العذراء التي أعطتها لميريانا واستعادة جميع الدعوات الثمينة التي وجّهتها إلينا، ووضع كل الرسائل مقسّمة على سنوات.
نبدأ بنشر رسائل العذراء في عام 2006. وقد سبق ونشرنا رسالتين منها أما البقية فلم تُترجم إلى العربية حتى اليوم.
في هذه الرسائل، تدعونا أمّنا السماوية إلى التعرّف على علامات الأزمنة، وتجنّب خداعنا بالسلام الزائف والفرح الزائف. تؤكّد ملكة السلام أنّ ما تقدّمه لنا هو دعوة للأبدية، وتحدّد أن كل من يسعى للعيش وفقًا لوصايا الله عليه أن يلتزم بأهم شيء: “محبة الله”.
رسالة العذراء في 2 كانون الثاني 2006
«أولادي الأحبّة،
ابني وُلِد، مخلّصكم هنا معكم. ماذا يعيقكم عن استقباله في قلوبكم؟ كم من الأشياء الباطلة موجودة في قلوبكم. طهّروا قلوبكم بالصوم والصلاة، تعرّفوا على ابني واقبلوه. هو وحده قادر أن يعطيكم السلام الحقيقي والحبّ الحقيقي. هو وحده الطريق إلى الحياة الأبدية».
(لم تعطي العذراء رسالة في 2 شباط)
رسالة العذراء في 2 آذار 2006
«الله محبّة! الله محبّة! الله محبّة!».
رسالة العذراء في 2 نيسان 2006
«أولادي الأحبّة،
آتي إليكم لأني، بمثالي، أودّ أن أبيّن لكم أهميّة الصلاة لأولئك الذين لم يصلوا لمعرفة حبّ الله. إسألوا أنفسكم إذا كنتم تتبعونني. أولادي، ألا تميّزون علامات الأزمنة؟ ألا تتحدّثون عنها؟ تعالوا واتبعوني. أدعوكم كأمّ.
شكرًا على استجابتكم».
رسالة العذراء في 2 آيار 2006
«أولادي الأحبّة،
آتي إليكم كأمّ. آتي مع قلب مفتوح مليء بالحبّ نحوكم، يا أولادي. طهّروا قلوبكم من كل ما يمنعكم من استقبالي، من التعرّف على حبّ ابني. من خلالكم، يرغب قلبي أن يفوز – يرغب أن ينتصر. إفتحوا قلوبكم، سأقودكم إلى هذا. شكرًا».
رسالة العذراء في 2 حزيران 2006
«أولادي الأحبّة،
حتى اليوم الأمّ تدعوكم، خاصة خلال هذا الزمن: صلّوا من أجل القداسة، القداسة في العائلات. أولادي الأحبّة، صلّوا معًا، مع أولادكم في العائلات، جدّدوا صلاة العائلة، هذا هو زمن نعمة. صلّوا، صلّوا يا أولادي».
رسالة العذراء في 2 تموز 2006
«أولادي الأحبّة،
خلقكم الله مع إرادة حرّة لمعرفة واختيار: الحياة أو الموت. أنا كأم، بحبّ أمومي، أرغب أن أساعدكم في معرفة الحياة واختيارها. أولادي، لا تنخدعوا بسلام زائف وفرح زائف. اسمحوا لي يا أولادي بأن أريكم الطريق الحقيقي، الطريق الذي يؤدي إلى الحياة: إلى ابني. شكرًا».
رسالة العذراء في 2 آب 2006
«أولادي الأحبّة،
في هذه الأوقات التي لا سلام فيها، آتي إليكم لأبيّن لكم الطريق إلى السلام. أحبّكم بحبّ لا حدود له وأرغب في أن تحبّوا بعضكم بعضًا وأن تروا في الجميع ابني – الحب اللامحدود. الطريق إلى السلام تصلون إليه فقط من خلال الحب. أعطوا يدكم لي، لأمّكم، واسمحوا لي أن أقودكم. أنا ملكة السلام. شكرًا».
رسالة العذراء في 2 أيلول 2006
«أولادي الأحبّة،
أنا أجمعكم تحت معطفي الأمومي لأساعدكم على معرفة حبّ الله وعظمته. أولادي، الله عظيم. عظيمة أعماله. لا تخدعوا أنفسكم بأنكم تستطيعون القيام بأي شيء بدونه. ليس حتى أن تتّخذوا خطوة واحدة، يا أولادي. بدلًا من ذلك انطلقوا واشهدوا لحبّه. أنا معكم. شكرًا».
رسالة العذراء في 2 تشرين أول 2006
«أولادي الأحبّة،
آتي إليكم في هذا الزمن، لأوجّه لكم نداء الأبدية. إنها دعوة حبّ. أدعوكم لتُحبّوا، لأنه فقط من خلال الحبّ ستصلون لمعرفة حبّ الله. يظن الكثيرون أنّهم يؤمنون بالله ويعرفون وصاياه. يحاولون العيش بحسبها، ولكنهم لا يفعلون ما هو الأهم: لا يحبّونه. أولادي، صلّوا وصوموا. هذا هو الطريق الذي سيساعدكم أن تُشرّعوا أنفسكم وأن تحبّوا. فقط من خلال محبّة الله تُكتسَب الأبدية. أنا معكم. وأقودكم بحبّي الأمومي. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي».
وأضافت السيّدة العذراء: «أولادي، أيادي الكهنة هي يديّ ابني المباركة، احترموهم».
رسالة العذراء في 2 تشرين ثاني 2006
«أولادي الأحبّة،
مجيئي إليكم، أولادي، هو حبّ الله. الله يرسلني لأُحذّركم ولأُريكم الطريق الصحيح. لا تُغلقوا أعينكم أمام الحقيقة، يا أولادي. وقتكم قصير. لا تسمحوا للأوهام أن تبدأ بالسيطرة عليكم. الطريق الذي أرغب أن أقودكم به هو طريق السلام والحبّ. هذا هو الطريق الذي يؤدّي إلى ابني، إلهكم. أعطوني قلوبكم حتى أضع فيها ابني وأجعل منكم رُسُلي – رُسل السلام والحبّ.».
رسالة العذراء في 2 كانون أول 2006
«أولادي الأحبّة،
في زمن البهجة هذا بانتظار ابني، أرغب أن تكون كل أيام حياتكم الأرضية انتظارًا مبهجًا لابني. أدعوكم إلى القداسة. أدعوكم أن تكونوا رُسل القداسة خاصّتي، حتى من خلالكم، تنير الأخبار السارة جميع الذين ستلتقون بهم. صوموا وصلوا، وسأكون معكم. شكرًا».