أخبارقصص وأحداث

مارغريت دي كاستيلو الفتاة العمياء الحدباء التي نبذها والداها قدّيسة على مذابح الكنيسة!

مارغريت دي كاستيلو قدّيسة على مذابح الكنيسة

أعلن البابا قداسة ابنة النبلاء الفقيرة التي رفضها والداها منذ ولادتها بسبب الإعاقات الكثيرة التي خُلقَت معها. فقد وُلدت مارغريت عمياء، حدباء، وعرجاء!

قال المكتب الصحفي للكرسي الرسولي في 24 أبريل أن البابا قد أذن بتوسيع التكريم الليتورجي للقدّيسة مارغريت دي كاستيلو إلى الكنيسة الجامعة خلال لقائه صباح اليوم السبت مع الكاردينال مارسيلو سيميرارو، محافظ الفاتيكان مجمع دعاوى القديسين.
(عيدها هو 13 أبريل). هذا اعتراف بقداسة مارغريت من خلال عملية التقديس المُكافِئ (أو المتساوي).

قصة حياة مارغريت مؤلمة. رفضها والداها بسبب إعاقتها، وأخفياها بعيدًا لسنوات، ثم سجناها في زنزانة مبنية على جانب كنيسة صغيرة. أخيرًا، نبذوها في بلدة لا تعرف فيها أحدًا. صادقت المتسوّلين واعتنت بالفقراء واستمرّت برعايتهم ومساعدتهم حتى بعد أن دخلت دير الراهبات الدومينيكان. توفّيت مثل المسيح بعمر 33 عامًا.

يمكنكم قراءة سيرة القدّيسة مارغريت هنا: مارغريت دي كاستيلو التي تجري بشفاعتها عظائم المعجزات

تقديس مُكافِئ

سمح الباباوات عدة مرات، إعلان قداسة شخص، في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، دون تنفيذ العملية القضائية العادية للتقديس.

وقد أعلن البابا فرنسيس قداسة عدد من الطوباويين بتقديس مماثل، بما في ذلك أنجيلا من فولينيو وبيتر فابر في عام 2013، وخوسيه دي أنشيتا، وماري للتجسد، وفرانسوا دي لافال دي مونتمورنسي في عام 2014، وبارثولوميو من براغا في عام 2019.

استخدم البابا بنديكتوس السادس عشر نفس نمط التقديس هذا للاعتراف بقداسة هيلدغارد دي بينغن، الذي يُعرف أيضًا بأنه معلّم الكنيسة.

تقديس مُكافِئ هو تقديس رسمي

قام البابا بنديكتوس الرابع عشر بإضفاء الطابع الرسمي على عملية التقديس المُكافئ في القرن الثامن عشر. من خلاله، يدعو البابا الكنيسة جمعاء في كل العالم – على عكس الكنيسة المحلية التي ينتمي إليها الذي سيُعلن قدّيسًا، أو ينتمي إلى نظام ديني معين (رهبنة)، للاعتراف بعيد القدّيس، مع الاحتفال بالقداس المرافق للتقديس والرتبة الإلهيّة.

وفقًا للقواعد التي رسمها البابا بنديكتوس الرابع عشر، هناك ثلاثة شروط لتقديس مُكافئ: (1) وجود تكريم قديم للشخص (2) شهادة عامة وثابتة على فضائل الشخص أو استشهاده من قبل مؤرخين موثوقين (3) شهرة الشخص المستمرة كصانع للمعجزات.

هذا الأمر هو اعتراف بأن حكم الكنيسة قد صدر فيما يخصّ قداسة الشخص، على الرغم من أنه لم تُستخدم صيغة التقديس المعتادة. ما يعني أنّ مارغريت دي كاستيلو لم تعد طوباوية فحسب، بل هي قدّيسة على مذابح الكنيسة، وشفيعة المُعاقين أطفالًا وكبارًا.

المصدر: أليتيا بالإنكليزية، catholicnewsagency

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق