أخبارنبوءات الأزمنة الأخيرة

نبوءة القدّيسة أوديل من القرن السابع عن الأحداث الرهيبة في الأزمنة الأخيرة

كانت هذه القديسة الفرنسية كانت عمياء عند ولادتها في القرن السابع، ولكن عندما أصبحت شابة شفاها القديس إيرهارد، أسقف راتيسبون،وأرجع لها البصر بأعجوبة. لهذا السبب اتّخذتها الكنيسة شفيعة للعميان ومرضى العيون.

نبوءة القدّيسة أوديل

تقول القديسة أوديل في نبوءتها:
لقد رأيتُ الغابات والجبال تتزعزع .. سيأتي زمن تندلع فيه حرب أبشع من كل الحروب مجتمعة في تاريخ البشرية . سوف يشنها محارب رهيب، يطلق عليه خصومه إسم المسيح الدجال. إنّ جميع أمم الأرض سوف تحارب بعضها البعض في هذه الحرب. سيرتفع المقاتلون إلى السماوات ليأخذوا النجوم و يرمونها على المدن، ليشعلوا النيران في المباني و يسببوا دمارا ً هائلا.

ستقع المحيطات بين المحاربين العظماء، وستهرب وحوش البحر، المرتعبة من كل ما يحدث في البحر أو تحته، إلى الأعماق.

ملاحظة: تشير القديسة أوديل من القرن السابع إلى الطائرات المقاتلة والقاذفات وهي تدمر المدن بـ “المقاتلين” الذين “يصعدون إلى السماء ليأخذوا النجوم ويلقون بها على المدن” مما يتسبب في حرقها وهدمها. وبالمثل، قد تبدو لها رؤية الغواصات والسفن الحربية مثل “وحوش البحر” التي “ستهرب إلى الأعماق.

إنّ معارك الماضي ستكون مجرد مناوشات مقارنة ً مع المعارك التي ستحدث، لأن الأرض ستكون حمراء ، وحتى السماء، المياه والهواء، بما أن الدم سيتدفق في كل إتجاه. ستتزلزل الأرض بسبب القتال العنيف. المجاعة والأوبئة ستنضمان إلى الحرب. عندئذ ستصرخ الأمم ”سلام سلام”، لكن لن يكون هناك من سلام.

ستشرق الشمس ثلاث مرات فوق رؤوس المحاربين من دون رؤيتها (ثلاثة أيام ظلام) لكن بعد ذلك سيأتي السلام وجميع الذين خرقوا السلام، سيفقدون حياتهم . في يوم واحد، سيموت بشر أكثر بكثير ممّا إحتوته سراديب الموتى في روما… ستُقام محرقات لحرق أكوام الجثث أكبر من أعظم مدينة، وسيصعد الناس إلى أعلى الجبال لتسبيح الله، ولن يرغب أحد في شن الحرب بعد الآن. ستظهر علامات غريبة في السماء: سينضم قرنا القمر إلى الصليب. سيكون سعداء أولئك الذين سينجون من الحرب، لأن ملذات الحياة ستبدأ من جديد، وسيكون للشمس تألق جديد …

الويل للذين، في تلك الأيام، لا يهابون المسيح الدجّال، لأنه أب جميع الذين لم يرفضوا الجريمة. سوف يُثير المزيد من الجرائم والقتل وسيذرف الكثير من الناس الدموع على عاداته الشريرة. سيقف البشر ضد بعضهم وفي النهاية سيرغبون في إعادة النظام.

سيحاول البعض القيام بذلك، لكن هذا لن ينجح وبالتالي سينتهي الأمر بأسوأ من ذي قبل! ولكن إذا وصلت الأمور إلى قمّتها وحين لم تعد يد الإنسان قادرة على فعل أي شيء، فسيُعطى له، ذلك الذي يمكنه أن ينزل عقابًا فظيعًا لدرجة أنه لم يسبق رؤيته من قبل. لقد أرسل الله الطوفان بالفعل، لكنه أقسم على عدم إرساله مرة أخرى. ما سيفعله سيكون شيئًا مباغت ورهيب”.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق