أخبارمديوغوريه

هام جداً: ثلاث من نبوءات العذراء في مديوغوريه تحقّقت حتى الآن

نبوءات العذراء تنكشف أمام أعيننا

في كتابها “قلبي سوف ينتصر” قالت الرائية ميريانا سولدو: “قالت لي سيّدتنا العذراء أموراً كثيرة لا يمكنني الإفصاح عنها بعد. أستطيع فقط أن ألمِح عمّا يحمله المستقبل، لكنني أرى مؤشّرات على أن الأحداث قد بدأت تتحرّك”. وهي تشير الى ما تعرفه من كلمات و نبوءات العذراء التي ائتمنتها عليها طوال هذه السنين.

النبوءة الأولى: “الحق سيسيطر في بولندا”

ردّاً على سؤال طُرح على الرؤاة، في بداية الظهورات سنة 1981 “ماذا سيحصل مع بولندا؟” كان ردّ العذراء على هذا السؤال: ستحدث صراعات كبيرة، لكن في النهاية الحقّ سيسيطر”.
اليوم، نشاهد حدثين عظيمين يشيران الى أن هذه النبوءة قد تحقّقت “الحقّ يسيطر”.
1- أصبح الإجهاض في بولندا غير قانوني عام 2O16 إلا في حالات الاغتصاب، عندما تكون حياة المرأة في خطر، أو إذا كان الجنين متضرّر بشكل لا يمكن إصلاحه. بولندا هي واحدة من البلدان القليلة في العالم التي حظرت الإجهاض بعد إضفائها الشرعية الكاملة عليه لعقود عديدة (خلال الحكم الشيوعي).

2- تكريم يوم الرب، الأحد، منذ 24 تشرين الثاني 2017، سنّ المشرّعون في بولندا قانوناً من شأنه أن يُنهي تدريجياً العمل والتسوق (إغلاق المحلات التجارية) أيام الأحد بحلول عام 2020. لم تقم أي دولة ذات أغلبية مسيحية بسنّ مثل هذا القانون. في معظم البلدان يوم الأحد يسمّى “يوم العطلة” وترتفع فيه نسبة التسوّق والأعمال التجارية.

النبوءة الثانية: “تمجيد الشعب الروسي لله تعالى”

في تشرين الثاني 1981 قالت السيدة العذراء للرؤاة الصغار: «إن الشعب الروسي سيمجّد الله أكثر من أي شعب آخر. الغرب سار بالحضارة الى الأمام، لكنه سار بدون الله، كأنهم خالقوا أنفسهم!».

تشير الأحداث والأخبار في السنوات القليلة الأخيرة أن المسيحية في روسيا تزدهر والإيمان ينتشر بين كل فئات الشعب. من الرئيس بوتين، والقادة العسكريين وحتى عامة الشعب. خلال 30 عاماً تم بناء 30.000 كنيسة في جميع أنحاء روسيا. ظاهرة التكريم الشعبي للأيقونات وإقامة مواكب الإكرام الديني تحدث تقريباً يومياً. مشاركة الشعب في القداديس تفوق كل تصوّر. الإستعراضات العسكرية لا تبدأ إلا بعد الصلاة وبركة الأسقف… هذه أمثلة بسيطة عن الإيمان المتجدّد والحي في روسيا.
لا شك أن مديوغوريه وفاطيما مرتبطتان بما يحدث في روسيا. ظهرت روسيا المؤمنة على الساحة العالمية بشكل مفاجئ وأصبحت خصماً للغرب الذي يرفض الله، وعدوّاً للولايات المتحدة.

النبوءة الثالثة: “سينعم العالم كله بفترة السلام”

“في أخر الأمر يقوم الأب السماوي باستمالة قلب روسيا إليه وتتحول ثانية (بعد أن كرّسها البابا لقلب مريم الطاهر) وسينعم العالم كله بفترة السلام”.
كثير من الناس يختلفون بتفسيرهم ما هو المقصود من كلام السيدة العذراء في فاطيما عندما قالت: “سينعم العالم كله بفترة من السلام”، ولكن تشير الألدلة أننا نعيش في”زمن النعمة” التي وعد بها الله.
قالت العذراء أن ظهوراتها في مديوغوريه هي إكمال وتحقيق لرسالتها في فاطيما. وفي مديوغريه ذكرت العذراء خلال السنين، عشرات المرات أننا نعيش الآن في “زمن خاص من النعمة”.

في 25 تشرين الأول 2015، قالت السيدة العذراء في رسالتها: “أنتم تعيشون في أيام النعمة ولستم تدركون عطايا الله التي يعطيكم من خلال حضوري.
في 11 تشرين الأول 2011 قالت ميريانا سولدو لمجموعة من الحجّاج: “أعتذر لأني لا استطيع أن أشارككم بما سوف يحدث في المستقبل، لكنني أستطيع أن أقول لكم شيئاً واحداً: يوجد لدينا الزمن الحاضر ويوجد لدينا زمن انتصار قلب مريم الطاهر، بين هذين الزمنين يوجد جسر، وهذا الجسر هو كهنتنا”.

من الضروري أن نفهم أن نبوءة فاطمة ل “بفترة سلام” لا تعني بالضرورة أن السلام سيملك على الأرض، بل أن الله سوف يعطي “السلام إلى العالم”. وماذا لو أن هذا “السلام” الذي منحه الله للعالم هو في الواقع الأم المباركة، ملكة السلام في مديوغوريه؟!
والنقطة المهمة هي أن الله منح فقط العالم هذا “السلام” لفترة من الزمن، أي أنه لا بد ان ينتهي زمن هذا “السلام” فإذا كان هذا السلام هو وجود السيدة العذراء بيننا ومعنا على الأرض في مديوغوريه فهل اقترب زمن النعمة هذا من نهايته؟

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق