أخبار ومعجزات مديوغوريه

رؤاة مديوغوريه الستة يصفون السماء . ماذا يكشفون لنا عن أسرارها وجمالها؟

وصف السماء بحسب فيتسكا، ميريانا وإيفان

شاهد كل من رؤاة مديوغوريه الستة السماء. معظمهم شاهدها في رؤيا، لكن فيتسكا وياكوف قد زاروها برفقة السيدة العذراء. وجميع الرؤاة قالوا أنه لا توجد كلمات تصف جمالها. وأننا لو نعرف ما ينتظرنا في السماء، سوف نجد كل معاناة وكل محنة عديمة القيمة أمام الحياة الأبدية. الوصف التالي هو كلمات رؤاة مديوغوريه الستة يصفون السماء وسعادة من فيها.

فيتسكا

في مقابلة أجراها معها الأب ليفيو مدير إذاعة “راديو ماريا”، شرحت فيتسكا أنه عندما اصطحبتها السيدة العذراء هي وياكوف الى السماء، دخلوا من باب خشبي كبير، كان الباب مغلق، لكن ما أن وصلوا إليه حتى فتحته العذراء المباركة ودخلوا. القديس بطرس كان يقف على يمين الباب. قالت: “أدركت في الحال أنه القديس بطرس. كان يحمل مفتاحاً، وله لحية وشعر غزير ويبدو قوي وحازم” .

طلب الأب ليفيو من فيتسكا أن تصف السماء.

فيتسكا: لا يمكن وصف السماء. هي شيء أبعد من الوصف. مملوءة بنوع من النور الرائع… الناس… الزهور… الملائكة… كل شيء مليء بفرح لا يوصف. القلب يتوقّف عندما تنظر اليها”.

س: ما هو أكثر ما لفت انتباهك؟

فيتسكا: السماء هي مساحة شاسعة، فيها نور باهر لا يتركها. إنها حياة لا نعرفها هنا على الأرض. لقد رأينا أشخاصًا يرتدون ملابس رمادية وردية وصفراء. كانوا يمشون ويصلّون ويرنّمون. كانت الملائكة الصغار تحلق فوقهم. أظهرت لنا الأم المباركة مدى سعادة هؤلاء الناس.

س: كيف أمكنك معرفة أنهم سعداء؟

فيتسكا: يمكنك رؤية ذلك على وجوههم. ولكن من المستحيل أن نصف بكلمات السعادة الكبيرة التي رأيتها في السماء… عندما مرّت السيدة العذراء، تجاوب الجميع ملتفتين نحوها، كانوا يقفون هناك يتواصلون معها، كما عبر قناة او نفق، إلا أنه لم يكن نفق، لكن النفق هو أقرب ما يمكن مقارنته به. كان الناس يصلّون، يرنّمون.. الناس في السماء لهم معرفة تامة ومطلقة للكائنات المخلوقة.

س: كم من الوقت بقيت هناك؟

فيتسكا: ربما عشرون دقيقة.

س: هل تكلّم الناس في السماء معك؟

فيتسكا: كان أمراً غير اعتياداً للغاية. كانوا يتكلّمون، لكني لم أفهم لغتهم… كانوا في مجموعات صغيرة. كنت مع ياكوف والأمّ المباركة. تحدثنا إلى بعضنا البعض، ولكن لم نتواصل مع أي شخص آخر. فقط قالت لنا السيدة العذراء “أتريان كيف أنّ الناس في السماء سعداء؟”

ميريانا

لم تذهب ميريانا جسديًا إلى السماء، بل رأتها أثناء الظهور. وفيما يلي وصفها لما شاهدته:

ميريانا: لقد رأيت السماء كما لو كانت فيلمًا. أول شيء لاحظته كان وجوه الناس هناك. فقد كانوا يشعّون نوعًا من النور الداخلي الذي أظهر مدى سعادتهم الهائلة.

س: هل السماء مكان حقيقي؟

ميريانا: نعم. الأشجار والمروج والسماء مختلفة تمامًا عن أي شيء نعرفه على الأرض. والنور أكثر لمعاناً. جمال السماء أبعد من أي مقارنة ممكنة وتفوق أي شيء أعرفه على الأرض.

س: هل الأشخاص الذين رأيتهم كان لديهم أجساد؟

ميريانا: نعم.

س: ما هي أعمارهم؟

ميريانا: لقد كانوا مختلفين عما نحن عليه الآن. ربما كانوا جميعاً في سن الثلاثين تقريبا… كانوا يسيرون في حديقة جميلة. لديهم كل شيء. لا يحتاجون ولا يريدون شيئاً. هم ممتلئون بالتمام… لقد كانوا يرتدون نوعاً من الملابس كالتي لبسها الرب يسوع.

س: لماذا أرتك السيدة العذراء السماء؟

ميريانا: قالت لي أنّ الكثير من الناس على الأرض اليوم لا يوءمنون أن السماء موجودة. وقالت الله قد اختارنا الستة رؤاة كي نكون أدوات لمحبته ورحمته. لقد رأيت السماء شخصياً. إنها حقيقية! لقد رأيت ذلك! وأولئك الذين يبقون أمناء لله حتى النهاية سيشاهون السماء كمكافأة لأمانتهم.

إيفان

أما إيفان عندما سُئل عن السماء قال:
إيفان: تستحقّ السماء أي تكلفة! لقد أرانا يسوع ذلك، في موته على الصليب. لم يكن موته النهاية. قد قام من الموت، ممجّداً لكي يضع للموت نهاية الى الأبد لأبناء الله. الناس في السماء سعداء. هم يعيشون في ملء الله.

وصف الرؤاة إيفانكا، ماريا وياكوف للسماء في هذا الرابط

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق