يسوع: أيها المتمرّدون ومع ذلك تنتمون لكنيستي، لماذا لا تُعيدون إلى مذابحي الكرامة التي سرقتموها؟
من رسائل الرب يسوع لحاملة سماته كاتالينا ريفاس
من رسائل الرب يسوع لحاملة سماته كاتالينا ريفاس
كاتالينا ريفاس الرائية من بوليفيا حاملة سمات المسيح و “أمينة سر الرب”، و”قلمي الذي أحرّكه” كما أحبَّ أن يسميها الرب يسوع في احدى ظهوراته لها، لم تكمل دراستها الثانوية ولم تحصل على أية ثقافة لاهوتية والعجيب أنها كتبت ثمان كتب بالحجم الكبير لرسائل الرب يسوع أقرتها الكنيسة وتشجّع على نشرها.
يندهش الخبراء واللاهوتيين من محتوى وحجم الرسائل. مما قاله لها الرب يسوع:
«ما تكتبه يدك الموجّهة بي سيبقى، سيتكرّر وسيتضخم بأصوات أخرى ستملأ الأرض».
في إحدى الرسائل التي أملاها على كاتيا، تشكّى الرب يسوع من الانتهاكات بحقّ وجوده في القربان الأقدس هذا قسم منها:
«عندما أتيتُ إلى العالم، تنازلت في الشكل من إله إلى إنسان ومن ثم إلى عبد عندما غسلتُ أقدام تلاميذي. إعلموا أنّ الكلمة المتجسّد منذ ذلك الوقت فصاعدًا، ولم يحيد عن سلوك الخدمة. لقد قلتُ لكم أنني جئتُ لأخدِم، وأردتُ أن أحقّق مخطّطي في التخلّي المتواضع، حتى سفك الدم.
اليوم أنا بينكم أيضًا كخادم، لكن في شكل أسمى، لأنني أُسلّم جسدي ودمي وألوهيتي لكم، لأغذّيكم، لأقوّيكم ولأشفيكم.
لقد ناضلتُ كثيرًا ضد روح اليهود في زمني، وضد وكلاء هيكل إسرائيل، وانتهى بي الأمر أن أُصلب. وحتى اليوم، هناك الكثيرون الذين يجب أن يخجلوا، لعلمهم أنّ أقسى أعدائي يشترون ويسرقون القرابين المكرّسة من أجل استخدامها في أمور شيطانية.
بهذه الطريقة يؤمن أعدائي بوجودي القرباني بينما أصدقائي ينكرون، من خلال أقوالهم وأفعالهم، حقيقة وجودي في القربان الذي استحال… آه، يا لها من قسوة هائلة! قولوا لي، ماذا فعلت لهم…؟ أخبروني، لماذا يصطفّون مع عدوّي؟
لم يكونوا 10 ولا 20 جلّادًا الذين سدّدوا الضربات إلى جسدي، لكن الكثير من الأيادي اليوم تجرح جسدي عندما يقبلون القربان الأقدس في أيديهم – إنه عمل الشيطان المدنِّس.
إلى أولئك الذين لا يقبلون في أيديهم جسدي ودمي ونفسي ولاهوتي، أعِد أن أغمرهم ببركاتي في أيديهم، وقلوبهم، وأرواحهم وفي كل كيانهم!
أعِدُهم بالكثير من النِّعم في حياتهم الأرضية، وما يترتّب على ذلك من ضمانات عظيمة للخلاص. وأُضاعف المجد الجوهري والعَرَضي، طوال حياتهم الأبدية معي في السماء.
سيشعرون بي كثيرًا في المناولة في كل كيانهم، وبهذا الامتلاء سيُزيلون من أنفسهم رغبتهم الطبيعية في أن يلمسوني. هؤلاء سوف يصنعون دائمًا خيرًا أكبر للنفوس؛ من ناحية أخرى، فإن أولئك الذين يُصِرّون على أخذي في أيديهم، سيظلون قساة في أشياء كثيرة نحو إرادتي، ويبقى مذاقي وتعليمي محجوبُ عنهم.
أيّها المتمرّدون ومع ذلك تنتمون لكنيستي، لماذا لا تُعيدون إلى مذابحي الكرامة التي سرقتموها؟
أُلحّ عليكم أن تقلّلوا من انخراطكم في الانحرافات، وأن تصلّوا أكثر وتتكلّموا أقلّ، أن يكون لديكم أكثر طاعة وأقلّ روح الانتقاد، أكثر انضباطًا وأقل مراوغة.
يا ابنتي، صلّي من أجل أولادي السيّئين الذين يأتون ويطلبون مني أمورًا غير مناسبة لأشخاص آخرين، وغير مناسبة لأعمال الله ولنفوسهم. يفكّرون بأنانية في أنفسهم، في ممتلكاتهم أو في راحتهم، وأحيانًا لا يدركون الخير الذي يجلبه ذاك الشخص لحياتهم…
نعم، صلّي من أجلهم، لأنهم في الساعة التي لا يتوقّعونها، سينقلب عليهم العدل الإلهي، ليعمل في أحبّائهم. ما تمنّوه للآخر هو ما زرعوه وسوف يحصدون العواقب!»
من كتاب “في العبادة” (In AdorationI) الفصل الرابع
قال ربنا يسوع للقدّيسة بريجيتا من السويد:
«أنظري، يا ابنتي، لقد تركت بعدي خمس هدايا لكهنتي… والخامسة هي الإمتياز ليلمسوا بأيديهم جسدي الكُليّ القداسة».