أخبار ومعجزات مديوغوريه

رؤاة مديوغوريه الستة يصفون السماء . رؤى إيفانكا، ماريا وياكوف

الجزء الثاني عن وصف السماء كما شاهدها رؤاة مديوغوريه

إيفانكا

إيفانكا هي الرائية الأولى التي شاهدت العذراء في اليوم الأول من الظهورات، وبعد أن تلقّت السرّ العاشر والأخير، تظهر لها العذراء مرة في السنة في 25 حزيران – في الذكرى السنوية لظهورات مديوغوريه.
إيفانكا امرأة متواضعة لأبعد الحدود ونادراً ما تعطي مقابلات. في إحدى هذه المقابلات القليلة تحدّثت عن رؤياها للسماء:

س: إيفانكا، هل رأيت السماء، المطهر، وجهنّم؟

إيفانكا: رأيت المطهر والسماء كصورة. طلبت من العذراء المباركة أن لا أرى جهنّم. لم أرد أن أراها.

س: كيف تبدو السماء؟

إيفانكا: إنه مكان جميل جداً جداً. عظيم الجمال… جميع من رأيتهم كانوا ممتلئين بسعادة لا أستطيع شرحها ووصفها. ولا أستطيع أيضاً نسيانها.

س: هل تتوقين بنفسك الى هذه السعادة؟

إيفانكا: أعرف بعض هذه السعادة عندما أكون مع الأمّ المباركة، وعندما أصلّي.

س: هل يمكنك إخبارنا المزيد عن السماء؟

إيفانكا: خلقنا الله للسماء. إذا صلّيت سوف تدرك ذلك.

ماريا

رؤيا ماريا للسماء لا تختلف عما أخبرنا عنه الرؤاة الآخرون لكنها تضيف إليها بعض التفاصيل

س: هل اسطحبتك السيدة العذراء الى السماء أم عرضت لك رؤيتها بشكل آخر؟

ماريا: شاهدت السماء في رؤيا، لكن فيتسكا وياكوف أخذتهم العذراء المباركة الى هناك في بداية الظهورات.

س: أين كنت لدى حدوث الرؤيا؟

ماريا: كنت في منزل ياكوف… كان الأمر يشبه فيلماً على شاشة، أو النظر من نافذة. شاهدت رؤيا. لم أكن في الواقع هناك مثل الرؤاة الآخرين… لم أرى مثل تلك الصورة من قبل. لا يمكن لأحد حتى أن يتخيل كيف تبدو السماء… كان الناس بين الزهور، جميعهم في نفس العمر. لا أحد في السماء أكبر في العمر من المسيح. الناس في السماء كانوا ممتلئين بالفرح وجميعهم يشكرون الله على العطايا التي يغدقها عليهم. كل يوم يدركون عظمة حبّ الله لهم… كان هناك عدد كبير جداً من الناس.

ياكوف

ياكوف – أصغر الرؤاة أُخِذ الى السماء بجسده، هو فيتسكا الوحيدين الذين دخلوا السماء وشاهدوها حقيقة وليس برؤيا. كان عمره 11 سنة فقط في ذلك الوقت.
ما يلي أجوبته على أسئلة عن السماء من عدة مقابلات:

س: هل تخبرنا عن السماء؟

ياكوف: عندما تصل الى هناك ستراها وتعرف كيف هي.

س: قلت سابقاً أن السبب في أن العذراء أخذتك الى السماء، لتُظهر لك ما سيكون عليه أولئك الذين يظّلون أمناء ومخلصين للرب – هل من الممكن أن توضح لنا أكثر؟

ياكوف: في الحقيقة، لو فكرتُ في الأمر أكثر من اللزوم، سأموت من الشعور بالوحدة.

س: أخبرنا عن مفهومك للسماء.

ياكوف: لقد كنت هناك. وبعد أن عدت يصعب علي كثيراً التحدّث عن ذلك.

س: هل يصعب العيش على الأرض بعد أن شاهدت سعادة السماء؟

ياكوف: هذا تصريح مكبوح وأقلّ ما يمكن قوله.

س: ياكوف، قلتَ أنك لو فكرتَ في الأمر أكثر من اللزوم، ستموت من الشعور بالوحدة. كيف تتعامل مع ذكرياتك عن السماء، المطهر، وجهنّم؟

ياكوف: طلبت منا الأم المباركة أن نكون حذرين من مشكلة طغيان الذكريات.

س: ماذا يعني ذلك؟

ياكوف: الأمّ المباركة تطلب منا أن نثق بمحبة الله التي تجعل كل الأمور صالحة. وطلبت أيضاً أن نُسَلّم الماضي لرعايتها الأمومية وأن يكون تذكّرنا في ضوء محبة الله فقط.

رؤى فيتسكا، ميريانا وإيفان في هذا الرابط

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق