النجم السينمائي العالمي روبرت ردفورد أسطورة سينمائية آخرى يزور الفاتيكان ليلتقي بالبابا فرنسيس

اللقاءات العامة للبابا فرنسيس كل أربعاء هي حدث يشارك فيه عشرات الآلاف من جميع أنحاء العالم. بعضهم يأتون الى الفاتيكان خصيصًا لمشاهدة البابا وسماع عظته والبعض يحظى بأن يصافحه. إنه حدث مألوف. لكن أحيانًا يمكن العثور بين الجماهير على بعض المشاهير العالميين والأساطير السينمائية الذين يرغبون هم أيضًا بمشاهدة البابا فرنسيس وربما التحدث إليه لبضع دقائق.

هذا ما حدث أمس الأربعاء. بين المشاركين في ساحة القديس بطرس، وقف النجم السينمائي العالمي روبرت ردفورد ترافقه زوجته الفنانة الألمانية سيبيل زاغار. وتبادل ردفورد مع البابا بعض الكلمات:
– “قداسة البابا، إسمي روبرت ردفورد وأود أن أشكرك على كل ما قمت به من أجل البيئة.”
– “بارك الله فيك.”
– “شكرا جزيلًا.”
– “صلي من اجلي.”
– “أنا افعل.”

نجم سينما أسطوري آخر الذي شكر البابا فرنسيس لنفس السبب هو ليوناردو دي كابريو، الذي التقى بالبابا في الفاتيكان في عام 2016

يبدو أن البابا فرنسيس يجذب الكثير من المشاهير العالميين. منهم أرنولد شوارزنيجر، الذي اعترف هو أيضًا بعمل البابا لصالح البيئة.

أظهرت أسماء كبيرة أخرى في صناعة السينما دعمًا لمبادرات البابا، مثل مشروعه الدولي للتعليم. مثل ريتشارد غير، جورج كلوني وزوجته اللبنانية أمل علم الدين والممثلة سلمى حايك، الذين استلموا جائزة من البابا على عملهم في مشروع التعليم العالمي.

بالحديث عن نجوم أمريكا اللاتينية، لم يستطع بنيسيو ديل تورو ولا أنتونيو بانديراس مقاومة مصافحة يد البابا.

كذلك أنجلينا جولي. حتى ملكة البانك روك، باتي سميث، فعلت ذلك. كانت واحدة من أوائل المشاهير الذين أرادوا مقابلة البابا فرنسيس شخصيًا.