أخباررسائل العذراء في مديوغوريه

السيدة العذراء في مديوغوريه: “هذه أهم رسالة أبلغكم إياها!”

“هذه أهم رسالة أبلغكم إياها!”

أولادي الأحبّة،
اليوم، أدعوكم للارتداد. فهذه هي أهم رسالة أبلغتكم إيّاها هنا. وأودّ، صغاري، أن يكون كلّ واحد منكم حاملاً لرسائلي. وأودّكم، صغاري، أن تعيشوا الرسائل التي أبلغتكم إياها مدى هذه السنوات. هذا الزمن هو زمن نِعَم، وبنوعٍ خاص الآن، حيث تدعوكم الكنيسة أيضاً إلى الصلاة وإلى الارتداد. صغاري، أنا أيضاً أدعوكم لعيش الرسائل التي أبلغتكم إيّاها منذ الوقت الذي ظهرت فيه هنا
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25 شباط 1996)

تظهر السيدة العذراء في مديوغوريه وفي العالم لأنّ الله الآب يرسلها لتقودنا إلى ابنها، لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك بدون التزامنا الشخصي. 

تقول السيدة العذراء: “اليوم، أدعوكم للارتداد. فهذه هي أهم رسالة أبلغتكم إيّاها هنا”. لماذا تشديدها على أهميتها؟ من خلال الارتداد الشخصي، نسمح بحدوث تحوّل في حياتنا. وإن سمّرنا نظرنا على المسيح، يصبح كل واحد منا مُعاونًا لمريم..

ومن الواضح أن الله أرسلها بيننا لتساعدنا وترشدنا حتى نتمكن من مساعدة بعضنا البعض على الطريق نحو الأبدية.

في رسالتها هذه، تسلّط السيدة العذراء الضوء على أهمية “الارتداد”، نقطة الارتكاز للمهمة التي جائت لتتمّمها في مديوغوريه، لتحقيق ما كانت قد بدأَته في فاطيما، وفقًا لما كشفت عنه في رسالة 25 آب1991.

أرغب أن أتمّم بمؤازرتكم كلّ ما كنت أريد إتمامه من خلال الأسرار التي بدأتها في فاطيما.
أدعوكم، أحبّتي، لتدركوا إدراكاً عميقاً أهميّة محبّتي وخطورة الموقف. أريد أن أخلّص جميع النّفوس فأقدّمها للّه. لذلك صلّوا ليتمّ كلّ ما بدأته

تطلب منا السيدة العذراء أن ننقل رسائلها إلى الآخرين، ولكن ليس بالكلمات ولكن بمثال الحياة الذي هو الشهادة الأولى والأكثر فاعلية ومصداقية.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق